الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

قاضي قضاة فلسطين يعود الى ارض الوطن بعد مشاركته في ملتقى القدس الدولي في اسطنبول

نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 18:10 )
القدس- معا- عاد الى ارض الوطن الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين قادما من تركيا, بعد مشاركته في ملتقى القدس الدولي الذي عقد في مدينة اسطنبول في الفترة ما بين 15-17 من الشهر الجاري بحضور اكثر من 4000 شخصية من العالم الاسلامي.

وقد ادلى الدكتور التميمي امام المشاركين بشهادته حول تهويد مدينة القدس والحفريات المتواصلة تحت اساسات المسجد الاقصى المبارك وفي باب المغاربة حيث اشار فيها الى ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس بهدف تحويلها الى مدينة يهودية من خلال التضييق على اهلها بفرض الضرائب الباهظة عليهم وسحب هوياتهم وهدم منازلهم ومنعهم من البناء ومصادرة اراضيهم واحاطة المدينة بجدار الفصل الذي عزلها عن محيطها الفلسطيني ومنع المصلين من الوصول الى القدس للصلاة في المسجد الاقصى المبارك وكنيسية القيامة.

وبين التميمي في شهادته الخطر المحدق بالمسجد الاقصى المبارك نتيجة الحفريات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال تحت اساسات المسجد الاقصى المبارك وفي باب المغاربة, مما يهدد بنيان المسجد الاقصى ويعرضه للانهيار في اية لحظة بعد ان اصبح معلقا في الهواء, وذلك بهدف اقامة "هيكلهم المزعوم" مكانه.

واشار فيها الى ان الجماعات اليهودية المتطرفة تستبيح ساحات المسجد الاقصى في كل يوم وتنتهك قدسيته, وطالب الامتين العربية والاسلامية لدعم صمود اهالي القدس ولو بتخصيص سنت على كل برميل بترول من الدول العربية المنتجة للنفط.

واكد قاضي القضاة عروبة واسلامية مدينة القدس, وان المسجد الاقصى المبارك هو جزء من عقيدة الامة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها وهو مسجد خالص للمسلمين بساحاته وابوابه واروقته وقبابه وفضائه وكل جزء فيه.

وقدم التميمي ورقة عمل في الجلسة الرئيسية للملتقى بعنوان كيف يدافع الفلسطينون عن القدس التي ادارها البطريرك لطفي لحام كما شارك في مؤتمر صحفي للجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس مع المطران عطا الله حنا والاستاذ معن بشور رئيس اللجنة التحضرية للملتقى والدكتور حسن خاطر منسق الجبهة الاسلامية- المسيحية وذلك على هامش الملتقى لاستعراض التقرير الثامن للجبهة.

والتقى على هامش الملتقى بعديد من الوفود المشاركة فيه وشرح لهم اوضاع القدس ومعاناة اهلها والاخطار المحدقة بالمسجد الاقصى المبارك.