السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز شؤون المرأة ينظم يوما دراسيا عن زواج القاصرات

نشر بتاريخ: 20/06/2016 ( آخر تحديث: 20/06/2016 الساعة: 15:44 )
مركز شؤون المرأة ينظم يوما دراسيا عن زواج القاصرات
غزة- معا- نظم مركز شؤون المرأة بغزة يوما دراسيا بعنوان "زواج القاصرات..أبعاد مجتمعية وتحديات قانونية"، بحضور 50 مشاركا/ة من الحقوقيين/ات، والأخصائيين/ات الاجتماعيين/ات ، والناشطين/ات المحليين/ات ، والمخاتير، والصحافين/ات.

وهدف اليوم إلى تسليط الضوء على ظاهرة التزويج المبكر، وآليات مواجهتها من خلال الخروج بمجموعة من التوصيات للحد من هذه الظاهرة، وتناول اليوم الدراسي ثلاث أوراق عمل تمحورت حول الآثار النفسية والمجتمعية لظاهرة زواج القاصرات، التداعيات القانونية لظاهرة زواج القاصرات، وآليات مقترحة للحد من ظاهرة زواج القاصرات.

وقالت وسام جودة، منسقة المناصرة: "هدف اليوم تسليط الضوء على ظاهرة تزويج الطفلات وآثارها النفسية والمجتمعية والوقوف على أهم التوصيات التي يمكن العمل عليها تزامناً مع الإعلان عن انطلاق أنشطة حملة (لازلتُ طفلة)، هذه الحملة التي ينظمها المركز بالشراكة مع ائتلاف عدالة من أجل التغيير والذي يتكون من (32) مؤسسة مجتمعية ونسوية على مستوى محافظات قطاع غزة، حيث تهدف الحملة الى التحشيد للضغط ع صناع القرار من أجل تعديل سن الزواج إلى التحشيد للضغط على صناع القرار من أجل تعديل سن الزواج في القانون إلى 18 عام أقل تقدير. حيث ان هذه المادة في القانون لازالت غير واضحة ومحددة بشكل مباشر.

وأضافت جودة: "أن ظاهرة تزويج الطفلات في المجتمع الفلسطيني باتت ولازالت تشكل انتهاكاً واضحاً لحقوق الطفلات وحقوق المرأة والانسان، في ظل عباءة العادات والتقاليد وصمت التشريعات والقوانين ويأتي تنظيم اليوم الدراسي كواحد من الأنشطة ضمن هذه الحملة التي ستستمر حتى نهاية أكتوبر القادم، وسيتم استخدام مجموعة من الأدوات المجتمعية والاعلامية للتحشيد والمناصرة سعياً لتحقيق هدف الحملة".

وخلال اليوم الدراسي أوصى الحضور بضرورة إقامة ورش عمل تخص مشاكل الزواج المبكر وبخاصة زواج القاصرات، يشارك فيها متخصصون/ات في علم الاجتماع وعلم النفس، بحضور باحثين/ات اجتماعين/ات، لمعرفة الأسباب الرئيسية التي تساهم في نجاح الزواج المبكر وتلك التي تؤدي الى فشله، وفتح مراكز خاصة بالشباب قبل الزواج بدعم من منظمات المجتمع المدني، ويكون هدفها على الدوام تبني مثل هذه الحالات بحيث تقوم هذه المراكز بمعرفة مشاكل الشباب في هذه السن الحرجة وايجاد فرص عمل لهم وتوعيتهم قبل الزواج على أهمية الأسرة والزوجة وكيفية احترامها ومعاملتها وتوفير سبل العيش المناسبة لها قبل التفكير والاسراع في الزواج.

كما أوصوا بضرورة فرض مادة تعليمية تتمحور بالجانب الصحي في المناهج، والتركيز على العمل في المناطق النائية التي ترفض تغيير أفكارها على حسب العادات والتقاليد والخوف من العنوسة، وتنظيم حملات ضغط ومناصرة للتوعية داخل المساجد والمدارس وفي المناهج التعليمية.