الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة المستقبل تدعو الى اعتبار اسرائيل "العدو الاول" لحرية الصحافة

نشر بتاريخ: 21/06/2016 ( آخر تحديث: 21/06/2016 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- نظرت مؤسسة المستقبل للاعلام والثقافة بعين الخطورة ازاء استمرار جيش الاحتلال الاسرائيلي باستهداف الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في فلسطين، ما يؤشر الى ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي التي تكفل بنصوصها واتفاقياتها الموقعة ضمان حرية العمل الصحفي وتجريم الاعتداء او انتهاك حقوق الصحافيين.

وعبرت المؤسسة في هذا الاطار عن ادانتها الشديدة لجريمة اعتقال الصحفيين أديب الأطرش من مدينة الخليل، وناصر الدين خصيب من بلدة عارورة بمحافظة رام الله والبيرة، ما يؤشر الى استمرار الاحتلال في ممارسة اعتداءاته وجرائمه ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطينن ما يستدعي من كافة المؤسسات الاعلامية والحقوقية العربية والدولية البحث الجدي عن اليات فعالة في اجبار دولة الاحتلال على وقف هذه السياسة وضمان ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم وانهاء سياسة افلاتهم من العقاب.

ورأت المؤسسة بان ارتفاع عدد الإعلاميين في سجون الاحتلال الاسرائيلي إلى (22) أسيراً، بما في ذلك استمرار الاعقال الاداري بحق عضو مجلس نقابة الصحافيين عمر نزال، يدلل على مستوى الاستهداف المبرمج والمخطط من قبل دولة الاحتلال" إسرائيل" ضد الصحافيين والمؤسسات الاعلامية ومنعهم من داء واجبهم المهني، ما يستوجب مواصلة الجهود من كافة المؤسسات الاعلامية والاتحادات والنقابات على المستوى العربي والدولي تحمل مسؤولياتهم لمواجهة الارهاب الاحتلالي الذي تمارسه اسرائيل بحق الصحافيين الفلسطينيين من خلال اعلان دولة الاحتلال بانها العدو الاول لحرية الراي والتعبير وحرية العمل الصحفي، وفرض المقاطعة الاعلامية لدولة الاحتلال على المستوى العربي والدولي . 

وعلى المستوى المحلي فان مؤسسة المستقبل للاعلام والثقافة، تدعو كافة الصحافيين الى تعظيم التفافهم حول نقابة الصحافيين الفلسطينيين وتدعيم جهود النقابة التي بذلتها على المستوى المهني وتحقيق الانجازات على المستوى العربي والدولي، والعمل المشترك لحماية دور النقابة وقيادتها خاصة في ظل محاولات سلطات الاحتلال واجهزته لاستهداف قيادة العمل النقابي الصحفي كما حدث مع نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر ابو بكر الذي حاولت اسرائيل الاساءة للنيل من دوره المهني والنقابي عبر حملات منظمة على المستوى الدولي. 

وقالت مؤسسة المستقبل إن الرد الحقيقي على هذا الاستهداف الاسرائيلي، يتم عبر توحيد الجسم الصحفي الفلسطيني وتعزيز التماسك والتكامل بين مختلف مكونات القطاع الاعلامي والصحفي في فلسطين عبر وضع خطط وبرامج قادرة على توثيق جرائم الاحتلال بطريقة قانونية ونقل هذه الملفات للجهات القانونية ذات العلاقة على المستوى الدولي.