الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس تسلم مساء اليوم الدعوة لانابوليس: نمر حماد : التوصل الى وثيقة معجزة ..سنذهب لنجدد تمسكنا بحقوقنا

نشر بتاريخ: 20/11/2007 ( آخر تحديث: 20/11/2007 الساعة: 19:40 )
بيت لحم- تقرير معا- اعلنت الرئاسة الفلسطينية انها تلقت هذا المساء دعوة امريكية لحضور مؤتمر انابوليس المقرر عقده في السابع والعشرين من هذا الشهر في ولاية ميرلاند الامريكية

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة قوله: انه تم تلقي الدعوة من قبل القنصل الامريكي العامة في القدس جاكوب والص الذي التقى الرئيس وسلمه الدعوة".

من جهته توقع نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس ان يتوجه الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني الى مؤتمر انابوليس من دون وثيقة تعرض في المؤتمر وسيكتفي الطرفان باعلان مطالبهما وعرضها على المجتمعين.

وبدا حماد متشائما في ظل استمرار الخلافات الموجودة بين طرفي التفاوض وفشلهما في التوصل الى وثيقة , وقال": ستكون معجزة في ان يتوصل الجانبان الى وثيقة فيها مضمون وليس عناوين".

وقال لوكالة معا " ان عدم التوصل لاي وثيقة والذهاب الى مؤتمر انابوليس من دون اي ورقة هذا يعني ان هناك مشكلة كبرى , واضاف :" الذهاب من دون وثيقة كالذي يذهب الى الاجتماع بملابسه فقط ويعرض موقفه وحده املا في ان يتم الاستجابة لها".

ولم يفلح الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي في التوصل الى اتفاق خلال اجتماعهما ظهر اليوم, وقال حماد:" لازال الطرف الاسرائيلي مصرا على مطالبه والمتعلقة برفضه انهاء الاحتلال في حدود 67, اضافة الى اصراره على تطبيق بنود خارطة الطريق واصراره على تجريد التنظيمات من اسلحتها بما فيها تنظيمات قطاع غزة".

لكن حماد عاد واكد على الجهود الحثيثة التي تبذلها الادارة الامريكية مع الطرفين على ضرورة العمل لاخر دقيقة من اجل انجاز وثيقة", ولكن اذا ما تم ذلك فكل طرف سيلقي خطابا ويقول موقفه وننتظر الموقف من ذلك".

وعن امكانية مقاطعة سوريا للمؤتمر, قال حماد : لا يوجد مبرر بان تغيب اي دولة عن المؤتمر خاصة اذا كانت تلك الدولة لها اراض محتلة". مشددا على ضرورة حضور جميع الدول العربية من اجل تسجيل حضور قوي وانجاز قضايا مهمة تتعلق بالسلام.

وقال حماد, اننا سنذهب الى المؤتمر وانا لست متشائما ولست متفائلا لكننا سنذهب ونطرح رؤيتنا التي نعرضها داخل غرف الاجتماع وخارجها وهي حقوقنا المتعلقة بقضايا الحل النهائي والتي نصت عليها قرارات الامم المتحدة ونظهر للعالم من الذي لايريد سلاما ولن نسمح للاسرائيليين بجرنا الى اي شيء يديننا امام العالم هذه المرة.

كما عاد حماد واشار الى ان وزيرة الخاريجة الامريكية رايس اتصلت اليوم بالرئيس محمود عباس وناقشت معه ايضا ما يجري بين طرفي التفاوض.