نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 12/07/2016 الساعة: 13:44 )
بيت لحم- معا- قد تتعرض أي امرأة على وجه الارض الى الشعور بالغيرة من امراة اخرى، من اي جانب من الجوانب ومن نواحي كثيرة، وقد تكون هذه الغيرة نافعة اذا كانت سببا في تغيير المراة الى الافضل، وتكون مذمومة اذا تمنت المراة الشر لتلك المراة التي تغير منها، فمن هي المراة التي تغير منها النساء، وما هي الجوانب التي تنشأ من خلالها الغيرة.
فما اقسى من مدح الرجل زوجا كان او حبيبا لامراة اخرى امام انثاه، لان الغيرة تاكل قلب المراة خوفا على حبيبها، وعلى زوجها من الانجذاب اليها.
المراة التي تملك رجلا يعشقها بجنون
تغار النساء من المراة التي يعشقها رجلها وزوجها بجنون، والغيرة هنا تدل على حرمان المراة التي اصابتها مشاعر الغيرة من سعادة تلك المراة التي يعي رجلها كيف تعامل النساء، وكيف هو الوفاء والاخلاص.
امراة تغار منها النساء .. من تكون؟
- المراة التي يمدحها زوجها او حبيبها امام زوجته
- المراة التي تملك رجلا يعشقها بجنون
- المراة المحبوبة من الناس
- المراة الناجحة
بعض النساء تشتعل قلوبهن غيرة بسبب حصول المراة المحبوبة من الناس على قبول غير عادي، يمهد لها كل الصعاب، ويفتح لها كافة الابواب المغلقة، وهي غيرة مرفوضة، لانها قد تصل الى حد الحقد.
المراة الناجحةقد تغير النساء من المراة الناجحة، فالمراة تنقد غيرها، وتنظر الى ما وصلت اليه من نجاحات، وقد يكون هذا الامر سلاح ذو حدين اما ان تكون الغيرة محمودة فتجعل من المراة التي اصابتها مشاعر الغيرة امراة ناجحة مثلها، او ان تكون مذمومة تحمل معها حقد وكره، وتمني زوال نعمة الغير، وهو ما لا يحمد عُقباه.
