يارا أبو حماد الأولى على مستوى رام الله توقعت التفوق

ام الله - معا - مع أنها توقعت هذه النتيجة، إلا أن الفرحة لم تسعها عندما تلقت الطالبة يارا فراس أبو حمّاد نبأ تفوقها وحصولها على المركز الأول مكرّر على محافظة رام الله والبيرة في الفرع العلمي في امتحان الثانوية العامة بمعدل 99,2%، حيث يشاطرها في المركز الأول في الفرع العلمي على مستوى المحافظة الطالب ربيع أديب مخالفة.

وتقول يارا التي عزمت على اختيار تخصّص هندسة الحاسوب، أنها توقعت النتيجة فهي واثقة من أدائها في امتحانات الثانوية العامة، ولكن فرحتها ازدادت عندما تلقت خبر حصولها على مركز الأول مكرر على مستوى المحافظة في الفرع العلمي.

وعن استعدادها لامتحانات الثانوية العامة أوضحت يارا أنه لا يوجد سرّ في الموضوع، فكنت أتابع الدراسة أولاً بأول منذ البداية، وأرتب وقتي بحيث أمنح نفسي قسطا من الراحة والاستمتاع مع العائلة، لأتمكن بعد ذلك من المتابعة، بالإضافة إلى مساعدة والداي في توفير الهدوء والجو الدراسي المريح.

وأضافت أنه في الفترة التي سبقت الامتحانات، كنت أخرج مع والدي للتنزه قليلا ثم أعود للدراسة بهمة عالية ورغبة أكبر لتحقيق التفوق، وأنا أشكر والداي وأهديهما هذا النجاح حيث تابعا معي مشوار الثانوية العامة لحظة بلحظة في جو من الألفة والراحة، وطيلة سنوات دراستي علّماني كيف أوازن بين الدراسة والاهتمام براحتي وصحتي، وشجعاني على التفوق وزرعا في نفسي حب النجاح والطموح.

وحول مستوى أسئلة الامتحانات قالت أبو حماد أن مستوى الأسئلة كان جيداً، ولكن لا يخلو الأمر من بعض الأسئلة النوعية، لكني والحمد لله تمكنت من الإجابة بشكل ممتاز حتى وفقني الله من تحقيق هذا النجاح المتميز.

وأضافت أنها في فترة إضراب المعلمين استغلت بعض الوقت في متابعة المراجعة والدراسة في المنزل، كما أثنت على دور معلماتها في مدرسة بنات البيرة الثانوية اللاتي قدّمن كل الدعم والمساعدة ليارا ولزميلاتها ليتمكنّ من النجاح والتفوّق. وشكرت الطالبة يارا معلمة الرياضيات رولا دعنا ومعلمة الأحياء حفيظة بكير وكافة معلماتها على اهتمامهن وجهودهن وعطائهن منذ بدء السنة الدراسية، وقالت أشكر معلماتي وأشكر مدرستي والمعلمات القديرات وأهديهن كذلك هذا النجاح الذي أعتز به.

وتوجهت الطالبة المتفوقة يارا أبو حمّاد بالنصيحة لطلبة الثانوية العامة في العام القادم، موضحة أن مرحلة الثانوية العامة هي مثل أي مرحلة دراسية أخرى، ولا داعي للارتباك والتوتر، وإنما يجب تقسيم الوقت بحيث ينال الطالب القسط الكافي من النوم والراحة وقضاء وقت ممتع مع الأهل، ويجب تحديد الهدف منذ اليوم الأول في السنة الدراسية، وأن يتسلّح الطالب بالثقة والطموح والإرادة نحو تحقيق الهدف.