الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. الطيبي: القنبلة النووية اليهودية ليست اقل خطرا من القنبلة النووية الاسلامية

نشر بتاريخ: 22/11/2007 ( آخر تحديث: 22/11/2007 الساعة: 22:11 )
القدس- معا- طالب النائب د. احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير بنزع الاسلحة النووية من منطقة الشرق الاوسط وبضمنها اسرائيل .

واضاف د الطيبي الذي كان يلقي محاضرة بعنوان " الجيوسياسة والسلاح النووي" في جامعة تل ابيب امام قاعة غصت بالمئات خلال يوم دراسي عن "التحدي النووي في الشرق الاوسط" :" ان اسرائيل هي الدولة الاولى التي ادخلت السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل الى المنطقة وادت بذلك الى سباق تسلح يغمر المنطقة كلها".

وادهش د.الطيبي الحضور الذي كان غالبيته من مؤيدي حيازة اسرائيل للسلاح النووي حين قال" ان القنبلة النووية اليهودية ليست اقل خطرا من القنبلة النووية الاسلامية ولا حاجة لهذه ولا لتلك!" مما اثار ردود فعل غاضبة لدى جمهور اليمين وخاصة عضو الكنيست اريه الداد الذي قال ان د. الطيبي يريد لاسرائيل والشعب اليهودي ان تبقى بلا حماية وبلا درع واقي".

ووجه النائب احمد الطيبي انتقادا الى السلك الاكاديمي والجامعات في اسرائيل نظرا للصمت الذي تلتزم به ولعدم طرحها الاسئلة الصحيحة والثاقبة حول المفاعل النووي في ديمونة وخطورته نظرا لانه مفاعل قديم ويسبب ضررا فادحا للبيئة خاصة ان المفاعل يقع تماما في منطقة الشق السوري الافريقي واي كارثة طبيعية ستؤدي الى كارثة اوسع واكثر ستؤدي الى وفاة الالاف.

وكان د. الطيبي هو المتحدث الوحيد الذي ابدى خلال هذا اليوم الدراسي موقفا مناوئا لتسلح اسرائيل نوويا والمطالبة بنزع المنطقة من اسلحة الدمار الشامل.

اما تومي لبيد وزير القضاء السابق وكذلك اريه الداد من حزب الاتحاد الوطني فركزا في كلامهما على محاولة ايران حيازة الاسلحة النووية في حين ربط الصحفي دان مرغليت الذي ادار الجلسة بين الكارثة التي حلت بالشعب اليهودي وبين انعدام السلاح النووي انذاك بيد اليهود.