الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات-آفاق وفرص للتطوير والتكامل

نشر بتاريخ: 19/07/2016 ( آخر تحديث: 19/07/2016 الساعة: 16:00 )
نظام التحويل الوطني للنساء المعنفات-آفاق وفرص للتطوير والتكامل
رام الله - معا - بتنظيم من مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي عقد مؤتمر خاص بنظام التحويل الوطني للنساء المعنفات تحت عنوان "آفاق وفرص للتطوير والتكامل".
 
وهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على الفرص المتاحة لتفعيل تطبيق النظام من خلال تشخيص الواقع و التحديات وتحديد الفرص، وبحث أفاق تطويره من خلال عرض المستجدات التي طرأت على النظام، ابراز دور القطاعات الخدماتية المتعددة في التعامل مع ضحايا العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي وأهمية التشبيك بينهم، تعميق النقاش حول التحديات الاجتماعية والقانونية، وتسليط الضوء على بعض التدخلات الناجحة التي تهدف الى تفعيل النظام. 

قد شارك في المؤتمر العشرات من ممثلي المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية المهتمة بمكافحة التمييز والعنف ضد المرأة. وخلال الجلسة الأولى من المؤتمر عرضت السيدة رندا سنيورة كلمة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، تلتها د.سلوى النجاب مديرة مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي وهي المؤسسات التي عملت منذ العام 2009 بالشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الفاعلة في القطاعات الاجتماعية والصحية والقانونية على قضية العنف ضد المرأة من خلال بناء نظام التحويل الوطني وتطوير بروتوكولات عمل تساعد مقدمي الخدمات في القطاعات المختلفة على تقديم خدمات متكاملة للنساء ضحايا العنف، حيث توجت هذه الجهود بإقرار النظام من مجلس الوزراء وتبنيه على المستوى الوطني في العام 2013 .من اجل بناء هذا النظام.

وتحدث كذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من السيد فينشنزو ركلبوتو (Vincenzo Racalbuto) مدير التعاون الإيطالي في القدس، والسيد ادواردو ناربونا (Eduardo Narbona) نائب القنص الاسباني في القدس وهي المؤسسات التي تابعت دعم وتمويل المؤتمر والتي تهتم بمكافحة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في فلسطين.

وخلال الجلسة الثانية من المؤتمر عرضت العديد من المداخلات واوراق العمل، حيث قدمت رحاب صندوقة مديرة وحدة التنمية المجتمعية في مؤسسة جذور ورقة عمل بعنوان نظام التحويل ما بين النشأة والتطوير. 

وعرضت الدكتورة خلود السيد مديرة الإدارة العامة لصحة وتنمية المرأة في وزارة الصحة ورقة وزارة الصحة بشأن تطبيق النظام في القطاع الصحي. 

وعرضت الأستاذة الهام سامي رئيسة وحدة الشكاوى في وزارة شؤون المرأة ورقة الوزارة وعرضت الأستاذة باسمة صبح رئيسة وحدة المرأة والنوع الاجتماعي في وزارة التنمية الاجتماعية ورقة عمل حول دور الوزارة في حماية حقوق النساء المعنفات والدفاع عنهن.

وقدمت الأستاذة دارين صالحية رئيسة وحدة نيابة الاسرة في مكتب النائب العام ورقة النيابة في هذا المجال. ونيابة عن الأستاذة وفاء معمر مدير عام شرطة حماية الاسرة عرض المقدم جهاد الحج علي نائب مدير الوحدة ورقة الشرطة بهذا الخصوص.

وعرضت زينب الغنيمي مديرة مركز الأبحاث والاستشارات القانونية للمرأة في قطاع غزة ورقة عمل باسم المركز من خلال تقنية الفيديو كونفرنس حيث لم تتمكن من الحضور والمشاركة من قطاع غزة.

في الجلسة الثالثة عرضت د.نداء أبو عواد من مركز دراسات المرأة في جامعة بيرزيت دراسة بعنوان// إعادة دمج النساء ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي. اما عن دور المؤسسات النسوية في تطبيق نظام التحويل الوطني فقد عرضت كل من الأستاذة مارينا زايد من مؤسسة جذور ورقة عمل المؤسسة كما عرضت الأستاذة سماح سلمان منسقة مركز تواصل في محافظة اريحا والاغوار تجربة عمل المركز في تطبيق النظام. وتحدثت السيدة ديما النشاشيبي تجربة البيت الآمن للنساء المعنفات التابع لمركز المرأة حول تجربة عمل البيت في تطبيقات النظام. وتحدث في الجلسة كذلك د. امية خماش مدير دائرة الصحة في وكالة الغوث الدولية تجربة الوكالة حول نظام التحويل الوطني.

خصصت الجلسة الرابعة من المؤتمر للنقاش والتوصيات، حيث جرى نقاش واسع بين الحضور يلخص تجربة العمل في القطاعات والمحاور الاجتماعية، القانونية، الاقتصادية، الشرطية وتقديم التوصيات المختلفة لتطوير وتوسيع افاق العمل في النظام.