الثلاثاء:
07/05/2024
بتوقيت القدس الشريف
رام الله- معا - اعرب مركز رام الله لدارسات حقوق الانسان عن قلقه إزاء توقيف الدكتور خضر محجز من قبل أجهزة الأمن في غزة، مساء الأحد الموافق 17 تموز 2016.
واعرب المركز عن خشيته من أن توقيف محجز قد جاء على خلفية كتاباته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك بحسب ما تناقله عدداً من الكتاب والنشطاء على صفحات الموقع ذاته.
وكان د.محجز قد نشر على صفحته خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة تغريدات عنونها بـ "كيف غدوت من الاخوان"، والتي نشر خلالها مجموعة من الانتقادات لممارسات داخلية وكيفية خروجه منها. كما سبق وأن نشر د.محجز انتقادات عديدة للأوضاع الصعبة في قطاع غزة بشكل عام، ولحركة حماس بشكل خاص.
ورأى مركز رام الله بأن توقيف د.محجز على خلفية آرائه ومواقفه السياسية، يشكل إهانة لكرامته وحقوقه الإنسانية الأساسية، خاصة حقه في تبني الأفكار والمعتقدات وحقه في عدم تقييد حريته على تلك الخلفية. كما يشكل إهانة لنضال الشعب الفلسطيني على مر العقود توقاً للحرية وبناء دولة ديمقراطية يحترم فيها الأفراد ورأيهم.
ختاماً، اكد مركز رام الله أن الدولة الديمقراطية التي يناضل الشعب الفلسطيني للوصول اليها بعد خلاصها من الاحتلال وآثاره لا يمكن لها أن تتحق إلا في بيئة وثقافة تقبل التنوع في وجهات النظر، وتحترم الاختلافات مهما تعددت، وتتسامح بالتأكيد مع المعارضة والاختلاف، بل وتشجعها.
