الجمعة: 10/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح تنعى المناضل القائد الوطني تيسير قبعة

نشر بتاريخ: 21/07/2016 ( آخر تحديث: 21/07/2016 الساعة: 14:50 )
رام الله- معا- سجل نضالي وطني مشرف مكلل بالوفاء لفلسطين القضية والقرار المستقل أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عن تقديرها واحترامها لروح وحياة المناضل الوطني تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المكللة بالعطاء والتضحية، والإيمان بالهوية الوطنية والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني.

ونعت الحركة إلى جماهير الشعب الفلسطيني وألأمة العربية، ونواب البرلمانات العربية والصديقة المناضل القائد الوطني تيسير قبعه الذي ارتقت روحه إلى بارئها اليوم الخميس.

وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني:" أننا ونحن نودع هامة وطنية أخرى، وقائدا فلسطينيًا، ظل متمسكًا بالثوابت والوحدة الوطنية والقرار المستقل، فإننا على يقين أنه قد ترك أثرًا ونموذجا في العطاء والتضحية من أجل القضية والوطن".

وأضافت فتح في بيانها :"أن عزاؤنا في قادة العمل الوطني الفلسطيني هو إرثهم النضالي، ونموذج الولاء والإنتماء، والإرتقاء بالمصالح العليا لفلسطين وشعبها، ورفع لوائها في الميادين الكفاحية والسياسية وهذا ما دأب عليه المناضل ذو الهامة والقامة الوطنية تيسير قبعة".

وأشادت فتح بمسيرة قبعة النضالية منذ ترؤسه الاتحاد العام لطلبة فلسطين في العام 1967 وتمثيل طلبة فلسطين في المؤتمرات العربية والدولية، وعضويته في اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة العالمي، واللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، ومجلس السلم العالمي، ومنظمة التضامن الآفرو-آسيوي ومشاركته الأولى في المؤتمر الوطني الفلسطيني في القدس عام 1964 ممثلا عن الاتحاد.

كما أعربت فتح عن تقديرها لمستوى السجل الكفاحي الميداني المتقدم للمناضل قبعة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، حيث دخل الضفة الفلسطينية لمقاومة الاحتلال حتى اعتقاله في 20/12/1967، وحتى اطلاق حريته عام 1971 وأبعاده عبر صحراء النقب تحت تاثير تدخلات المنظمات العالمية الى الأردن عبر صحراء وصولا إلى انتخابه عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كأول ممثل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فيها.

وأشارت إلى مشاركاته في وفود فلسطين إلى مؤتمرات القمة العربية والافريقية ودورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمؤتمرات البرلمانية للاتحادين البرلماني الدولي والعربي، حتى اعادة انتخابه نائبًا لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1996، وانتخابه نائبًا لرئيس الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية في آذار 2006.

وختمت الحركة بيانها بتحية اعتزاز وفخر بالاسماء الوطنية الكبيرة كالمناضل تيسير قبعة، باعتبارها أسماء مرفوعة على تاريخ وطني عملي وفعلي مشرف، وعلى مبادىء الانتماء والولاء لفلسطين وقضيتها، والتضحية من أجل حرية الأرض والانسان، وتحقيق الثوابت في الحرية والعودة والاستقلال وقيام دولة فلسطين بعاصمتها الأبدية القدس.