الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاستيطان يواصل نهش القدس دون رادع

نشر بتاريخ: 25/07/2016 ( آخر تحديث: 26/07/2016 الساعة: 10:19 )
الاستيطان يواصل نهش القدس دون رادع
بيت لحم- معا- تواصل اسرائيل ممثلة ببلدية الاحتلال المصادقة على المشاريع الاستيطانية وتنفيذها في ارجاء القدس المحتلة وجهاتها الاربعة دون اثارة ضجة او صخب بعيدا عن اعين امريكا والرادار الامريكي حسب تعبير موقع "2 Online" الالكتروني الذي اورد بعض التفاصيل، اليوم الاثنين.

ومن المقرر ان تصادق لجنة البناء والتخطيط اللوائية في القدس يوم غد على مخطط استيطاني يقضي باقامة 57 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" شمال القدس المحتلة وذلك رغم الضغوط الدولية الساعية لمنع اسرائيل من مواصلة البناء في مستوطناتها القائمة على ارض القدس المحتلة.

وسبق للخارجية الامريكية ان عارضت بشدة تحديدا هذا المشروع الاستيطاني، الذي تمت المصادقة عليه قبل عام من لجنة البناء والتخطيط المحلية لكن بلدية الاحتلال وجدت الوقت المناسب لإقراره والمصادقة عليه بعيدا عن رادار الولايات المتحدة المنشغل برصد الاصوات الانتخابية اليهودية.

وعادت بلدية الاحتلال وعرضت ذات المخطط الاسبوع الماضي على لجنة البناء المحلية التي اقرته مرة اخرى ليجري عرضه على اللجنة اللوائية للمصادقة عليه، علما ان هذه اللجنة رفضت المصادقة على مشاريع مماثلة خلال السنوات الماضية الامر الذي قد تكسره يوم غد وفقا للتوقعات.

وقالت مصادر رفيعة في بلدية الاحتلال لموقع "2 Online" ان توقيت هذه الخطوات لم يكن صدفة.

" نستغل عملية انتقال السلطة في الولايات المتحدة لتنفيذ مخططات استيطانية كانت مجمدة وعالقة" قال رئيس لجنة البناء المحلية ونائب رئيس بدية الاحتلال في القدس "مائير ترجمان".

ونقل الموقع الالكتروني عن مصدر اخر في بلدية الاحتلال قوله" مجرد صمت نتنياهو وعدم تدخله في هذه الاجراءات يمثل موافقة ودعما لها".

وجاء في رد بلدية الاحتلال على التقرير" لا يوجد أي تغيير على سياسة البلدية القاضية بمواصلة البناء في القدس بكل مناطقها دون تحيز في الشرق والغرب والشمال والجنوب ولكل فئات السكان".

" لم يجري ايقاف أي ترخيص بناء والبلدية ستواصل المصادقة على مشاريع البناء في القدس لليهود والعرب بما يلائم مبادئ وأسس المخطط الهيكلي بهدف تمكين الشباب من السكن في القدس وبناء مستقبلهم فيها وتعزيز مكانة عاصمة اسرائيل " اضافت بلدية الاحتلال في ردها المكتوب.