رأي أخر -- ذهبية لمن يستحق بقلم / فتحي براهمة

بيت لحم - معا - الشارع الرياضي العالمي والعربي منشغل هذه الأيام بمتابعة اخبار نجوم الرياضة العالمين ، وتحظى جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب كرة عالمي قمة الاهتمام والمتابعة ، وهناك على المستويين العربي والأسيوي جائزة أفضل لاعب أسيوي والتي كانت في نسختها الأخيرة من نصيب اللاعب خلفان إبراهيم فيما يتنافس عليها هذه المرة ثلاثة لاعبين عرب بعد أن حققوا الأفضلية أمام منافسيهم الايرانين واليابانيين ، لذلك سنعود للتحدث عن الحدث الأكثر أهمية والذي يلقي بظلاله على صالونات الرياضة ومجالسها هي الكرة الذهبية والتي يدور حولها ملايين الأسئلة والتي مفادها لمن ستؤل كرة فرانس فوتبول الذهبية ومن هو فارسها ، والتي حرصت الجهة القائمة عليها على فرض مزيد من الشفافية والمصداقية عبر زيادة عدد المحالفين من 51 إلى 96 من إعلاميين ومدربين وخبراء كرويين لفرز واحد من أفضل خمسة نجوم عالمين حتى يتم تتويج الأفضل بلقب حامل كرة الذهب للموسم الحالي وليكون خليفة النجم المتألق( نستلروي) حامل لقب النسخة الأخيرة للكرة الذهبية .
هذا الاهتمام والانكباب العالمي على متابعة إبداعات وانجازات نجوم الرياضة العالمية يدفعنا للتساؤل أليس من حق الرياضي الفلسطيني أن تكون له جائزة للتميز والإبداع ، وقد يدفع كلامي هذا بالكثيرين للضحك والاستهتار والتساؤل عن أية انجازات أتكلم وعن أية إبداعات أقول ، لكن ردي سيكون أن هناك مجالات عدة للإبداع الرياضي لاتقف عند حد تحقيق نتائج الفوز أو الخسارة بل إنما إبداعات تربوية وتنموية وتطويرية في مجال الإدارة والتنظيم الرياضي وتقديم الدعم المادي ورعاية البطولات والمنافسات واللاعبين ، وعلى سبيل المثال لاالحصر :
· الاتستحق مؤسسة إبداع بيت لحم جائزة التميز ، لنجاح القائمين عليها في تنفيذ برامج متنوعة رياضيا واجتماعيا وثقافيا
· أليس من حق مجموعة الاتصالات الفلسطينية لقب أفضل راعي رياضي للبطولات والمنافسات المختلفة
· الاتستحق بلديتي أريحا والخضر لقب أفضل بلديتين في رعاية الأندية وخدمة الحركة الرياضية
· الايستحق اتحاد الفروسية ورئيسة لقب الاتحاد المكافح ، والذي كابد وعانى في سبيل الحفاظ على هذه المنافسة ، وبذل جهدا مضاعفا لتوفير الغذاء والطعام للخيول في اسطبلاتة كما يحرص الأب على توفير لقمة الخبز لابنائة
فهناك عشرات الأعمال والانجازات الرياضية المميزة والتي تستحق منا كل الدعم والثناء ، والتي طغت عليها أحاديثنا المتكررة عن الاتحاد والمشاركات الخارجية والاولمبية والطبل والزمر لمن لايستحق .