مديرية جنوب نابلس تبدأ مقابلات المتقدمين للوظائف التعليمية

وتم نشر قائمة من سيتم مقابلتهم على صفحة المديرية ويقوم قسم الشؤون الإدارية في المديرية بالإتصال شخصياً بكل متقدم لليوم التالي بعد حصر القوائم.

وسيتم مقابلة الناجحين في الإمتحان ومن هم على قوائم الإحتياط ونسبتهم 33% من مجمل المتقدمين للإمتحان، الذين رصدت أسماؤهم على القوائم التي نشرتها المديرية على موقعها الرسمي ويبلغ عدد الأساسيين 323 متقدماً ومتقدمة في 25 تخصصاً، وكان نصيب قسم الإرشاد 70 متقدماً، اللغة العربية 57، واللغة الإنجليزية 24، والرياضيات وأساليبها 29، والجغرافيا 26، والتربية الإسلامية وأساليبها 22 متقدماً ومتقدمة، فيما كانت أعداد المتقدمين متواضعة في التخصصات الباقية.

كما سيتم مقابلة الذين وردت أسماؤهم في قوائم الإحتياط وعددهم 419 متقدماً ومتقدمة مقسمين على 25 تخصصاً، وكان نصيب تخصص الإرشاد التربوي 38 متقدماً، والتربية الإسلامية وأساليبها 25، والرياضيات وأساليبها 21، واللغة العربية وأساليبها 59، والمرحلة الأساسية 37، والمرحلة الأساسية أدبي 22، واللغة الإنجليزية وأساليبها 48 والسكرتاريا 30.

وسترصد العلامة لكل متقدم بعد أخذ متوسط العلامات من أعضاء اللجان وهم ثلاث في كل لجنة وتم رصد 15 علامة للمقابلة.

وتفقد مدير التربية والتعليم الأستاذ أحمد صوالحة قاعتيّ المقابلات ورافقه الأستاذ محمد حمادنة مدير عام الرقابة في وزارة التربية والتعليم العالي ورئيس قسم الرقابة الداخلية في المديرية الأستاذ عبد الله غازي والقائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة الأستاذ أنور دوابشة.

واستمع الوفد لتقرير عن سير الإمتحان من منسق قاعة مدرسة ذكور بيتا الثانوية النائب الإداري الأستاذ أحمد جرارعة، وعن آليات إجراء المقابلات وتوزيع الوقت، وأشار أن المقابلات تسير وفق الخطط الموضوعة وبما ينسجم مع تعليمات وزارة التربية والتعليم العالي.

واستمع الوفد لتقرير مفصّل من منسّق قاعة مدرسة ذكور بيتا الأساسية النائب الفني الأستاذ إيهاب القط والذي أشار أن المقابلات تسير بأريحية ووفق الآليات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي.

والتقى مدير التربية بمجموعة من المتقدمين والمتقدمات في قاعة مدرسة ذكور بيتا الثانوية واستمع منهم لمجموعة من الملاحظات والتساؤلات التي تمحورت حول حقهم في التوظيف والفرص المتاحة وضرورة وضع آلية لترتيب الأدوار خصوصاً لمن تقدموا للإمتحان لسنوات متعددة، وقد أبدى الكثيرون منهم تذمرهم من قلة فرص التوظيف.

ونصح صوالحة المتقدمين والمتقدمات بعدم التوقف عند نقطة إنتظار فرصة التوظيف وضرورة إستثمار الوقت والعمر في أي عمل أو مبادرة تنعكس شخصياً على صاحبها وضرب لهم العديد من الأمثال عن قصص النجاح الفردية التي أبدع فيها خريجون وطلاب على مقاعد الدراسة من خلال إستثمار أفكار تتوافق مع قدراتهم وطموحاتهم.

ومن المقرر أن تستمر المقابلات حتى يوم الثلاثاء القادم حيث تقوم كل لجنة من اللجان السبع بمقابلة 30 متقدماً يومياً وتقوم برصد العلامات، لتقوم وزارة التربية في وقت لاحق بتزويد المديريات بسجلّ الدور بعد رصد علامات المقابلات وإضافتها إلى بينات المتقدمين التي تم نشرها سابقاً لإتاحة الفرص للمتقدمين لتدقيقها.