الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة الوحدة العمالية تنظم ندوة سياسية تحت عنوان "الأزمة السياسية وانعكاساتها على الطبقة العاملة"

نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 12:00 )
غزة- معا- نظمت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, مساء الاثنين ندوة سياسية تحت عنوان "الأزمة السياسية وانعكاساتها على الطبقة العاملة" في قاعة بلدية بيت لاهيا, بحضور كل من سمير أبو مدللة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وأستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر, وطارق الهندي سكرتير الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والأستاذ عزيز الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا وسكرتير كتلة الوحدة العمالية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, وشارك فيها عدد من الشخصيات والفعاليات الوطنية والأكاديمية وممثلين عن الأطر العمالية في البلدة, بحضور مئات العمال من البلدة.

وأكد سمير أبو مدللة القيادي في الجبهة الديموقراطية على ضرورة التصدي للحصار والعدوان بمختلف الوسائل والأشكال وعلى مختلف الصعد لإيجاد الآليات المناسبة والتي تكفل حلولا من شانها تأمين حقوق الكتل العمالية التي تضررت أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية جراء هذا الحصار المجحف والظالم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار أبو مدللة إلى نسب الفقر والبطالة المخيفة والتي استشرت في المجتمع الفلسطيني والأعباء الإضافية التي خلفها ورائه هذا الحصار والعدوان الظالم من زيادة حدة الفقر والمعاناة في صفوف الأطر العمالية التي تعاني الأمرين جراء هذه السياسة الاقتصادية الممنهجة من طرف الاحتلال الإسرائيلي الذي يتخذ من هذا الحصار ورقة عقابية إضافية إلى سياساته العدوانية بحق عمالنا البواسل.

وطالب حركة حماس ضرورة تسليم مقرات الاتحاد العام للنقابات إلى الجهة الشرعية وتحييد قضية العمال عن السجال السياسي الدائر في الساحة الفلسطينية.

من جانبه اكد علاء حمودة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذي أكد بدوره على ضرورة التصدي لمشكلة الفقر والبطالة التي تفشت في المجتمع الفلسطيني والتي باتت تهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع والتي سوف يكون لها تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة على سلامة وأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني إذا ما استمر هذا الحصار الذي يهدد ويؤرق حياة المجتمع الفلسطيني برمته.

وطالب كل المسؤولين والجهات المختصة وضع حد لهذا الحصار قبل أن تنفلت الأمور من عقالها الاقتصادي وتزداد حدة الفقر والبطالة والأوضاع الاقتصادية التي تهدد سلامة البنيان الاجتماعي.

وشدد حمودة على ضرورة تفعيل دور الأطر والكتل العمالية لاتخاذ موقف موحد للتعبير عن ظروفها السيئة والضغط على أصحاب القرار وذوي العلاقة والشأن من أجل إيصال صوتهم عاليا ومعاناتهم والضغط على المسئولين من أجل وضع حد لمعاناتهم والوقوف بجانبهم في هذه المحنة.