الأربعاء: 04/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اهالي الاسرى في طولكرم ينظمون اعتصاماً للمطالبة بطرح قضية ابنائهم في انابوليس

نشر بتاريخ: 27/11/2007 ( آخر تحديث: 27/11/2007 الساعة: 15:25 )
طولكرم- معا- دعا اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم إلى ضرورة وضع قضية الأسرى والمعتقلين على سلم أوليات المفاوض الفلسطيني في مؤتمر "انابوليس" وعدم تجاهل قضيتهم، داعين الحكومة الإسرائيلية الى تنفيذ التزاماتها وعدم التنصل من الاتفاقات الموقعة لاثبات أنها تريد إحلال السلام في المنطقة.

وأكد الاهالي خلال اعتصامهم الاسبوعي امام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في المدينة، على دعمهم وتأييدهم للمفاوض الفلسطيني في مؤتمر أنابوليس للسلام من أجل تحقيق المطالب الفلسطينية العادلة، مؤكدين ضرورة الضغط باتجاه الإفراج عن الأسرى والمعتقلين كافة دون قيد أو شرط.

هذا وشارك في الاعتصام محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، ومدير التربية والتعليم الاستاذ محمد القبج، ومديرة نادي الاسير الفلسطيني في طولكرم حليمة إرميلات، وعدد من ممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات التي تعنى بالأسرى والهيئات الرسمية والشعبية.

وطالب محافظ طولكرم المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات المبرمة، مشدداً على ثقة الفلسطينيين بالمفاوض وتمسكه بالثوابت وعدم التنازل عنها وعلى رأسها قضية الأسرى والمعتقلين، معرباً عن استيائه لعدم الإفراج عن 432 أسير قبل مؤتمر أنابوليس، واصفا القرار الإسرائيلي بالتأجيل بأنه "بادرة غير طيبة".

وألقى الطالب محمد شريم من طلبة مدرسة خالد بن سعيد الأساسية رسالة باسم أبناء الأسرى والمعتقلين سلّمها لمدير مكتب الصليب الأحمر من أجل ايصالها الى أمين عام الأمم المتحدة جاء فيها " نحن أبناء الأسرى والمعتقلين في سجون القهر والعذاب نطالب بالإفراج عن آبائنا المقيدين خلف القضبان".

من جانبها، تطرّقت إرميلات الى الظروف السيئة التي يعاني منها الأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية، وإمعان إدارة السجون في سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج للأسرى، مناشدة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الى التدخل لإدخال طبيب وتقديم العلاج لعدد من الاسرى والاسيرات من بينهم الأسيرة عبير عمر (30) عاما والتي تعاني من جرثومة في الدم وانخفاض مستمر في الوزن حيث وصل وزنها الى 36 كيلو.

وقالت إرميلات أن قضية الأسرى قضية جوهرية يجب عدم التنازل عنها وتجاهلها ويجب بذل الجهود كافة والعمل بشكل جاد من أجل وضع قضية الأسرى والمعتقلين على سلم الأولويات للافراج عنهم دون قيد أو شرط، داعية المفاوض الفلسطيني الى عدم إبرام أي اتفاقية في مؤتمر أنابوليس دون التأكد من نية إسرائيل بالسلام والافراج عن الأسرى كافة.