نشر بتاريخ: 21/08/2016 ( آخر تحديث: 21/08/2016 الساعة: 19:33 )
غزة- معا- أكدت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس، اليوم الأحد، أن بنادقهما ستبقى مشروعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي طالما بقيت الانتهاكات اليومية ضد المسجد الأقصى.
وقال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال وقف نظمتها كلا من الجهاد الإسلامي وحماس اليوم الأحد في الذكرى الـ47 لإحراق المسجد الأقصى:"سلاح الجهاد والمقاومة سيظل مشرعا بوجه الاحتلال والمعركة مفتوحة والجهاد مستمر حتى تحرير المسجد الأقصى".
وجدد المدلل تأكيده على أن المعركة مع الاحتلال مفتوحة طالما أن المسجد الأقصى تطاله الانتهاكات اليومية، مشددا أن كل الخيارات التي وصفها بـ"الزائفة" لا يمكن أن تعيد المسجد الأقصى".
وأضاف:" لا اتفاقيات ولا صنع سلام ولا تطبيع سيعيد المسجد الأقصى".
وأكد المدلل أن المقاومة أعطت عهدا أن تظل مستمرة حتى تحرير المسجد الأقصى وفلسطين وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يقوم على تحرير فلسطين من البحر الى النهر ويقوم على وحدة الصف".
من جانبه، تساءل سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس أن من حرق المسجد الأقصى وحرق الأطفال يريدون سلاما" داعيا الشعب الفلسطيني الى المضي في طريق الجهاد حتى تحرير المقدسات.
وأضاف أبو زهري:" الأكثر جريمة هو التعاون الأمني مع المحتل وتوفير غطاء لهذا المحتل وتواصل ملاحقتها للمقاومة التي تريد حماية القدس وحماية الأقصى وحماية ".
