غزة-معا- نفذ مركز شؤون المرأة بغزة (42) لقاء لكسب التأييد لحملة المناصرة الوطنية "لا زلت طفلة"، بحضور (40) مشاركا/ة في كل لقاء، حيث كان إجمالي الحضور (1316) مشاركا/ة، (1058) نساء، (258) رجالا، وتنوعت الفئات ما بين مخاتير، ربات بيوت، ناشطين/ات مجتمعيين/ات، طلاب جامعيين، طالبات مدارس، وأولياء أمور.
وقالت وسام جودة، منسقة المناصرة في المركز: "هدفت اللقاءات إلى التحشيد المجتمعي لكسب التأييد لحملة (لازلت طفلة) التي تهدف للضغط من أجل تعديل السن القانوني للزواج ليكون 18 عام كحد أدنى".
وأضافت جودة: "نُظمت هذه اللقاءات مع شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني في محافظات غزة الخمسة، رافقتها عريضة تواقيع، حيث أن تزويج الطفلات دون سن 18 عاماً هو انتهاك لحقوق الأطفال ولحقوق الإنسان بمنظور أوسع، ورغم أنه شائع وبات جزءاً من العادات والتقاليد في مجتمعنا الفلسطيني ويزداد بحسب عدة عوامل ثقافية واجتماعية واقتصادية إلا أنه يعد جريمة بحق الأطفال والطفلات، ويشارك المجتمع بصمته القبول على استمرار هذه الجريمة".
أما أم محمد فقالت: "تزوجت في عمر 16.5 ولم أكمل دراستي والان عمري 36 عام ولدي ستة أفراد أنظر إلى نفسي فأرى إني قصرت في نفسي وأنهكت صحتي ولم أنتبه إلى نفسي ولم أتعلم ولم أخذ حريتي في اختيار طريق حياتي والان أعيش حياة روتينية راضخة للعادات والتقاليد.