الإثنين: 03/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى رجال الأعمال يلتقي وزيرة الإقتصاد الوطني

نشر بتاريخ: 31/08/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
ملتقى رجال الأعمال يلتقي وزيرة الإقتصاد الوطني
الخليل- معا- عقد ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ممثلا برئيسه محمد نافذ الحرباوي، وأعضاء مجلس الإدارة باسل القاضي ومحسن زلوم ومديره العام سعد جرادات، اجتماعا خاصا مع وزيرة الإقتصاد الوطني عبير عودة، بحضور عدد من الطاقم التنفيذي في الوزارة.

وتمحور الإجتماع حول أهمية التعاون بين القطاع الخاص الفلسطيني ووزارة الإقتصاد، وما لذلك من أثر ايجابي على الإقتصاد الفلسطيني، إضافة الى بحث بنود الآلية المشتركة بين الطرفين والتي يجب أن تهدف الى تسهيل كل ما من شأنه تعزيز مواطن الإقتصاد وتيسير إجراءات نموه وتطويره.

واستعرض الطرفان أهم المشاكل التي تواجه رجل الأعمال الفلسطيني، إن كان مصنعا او تاجرا، وعرض المقترحات المتوفرة لحلها وضرورة بذل الجهود المطلوبة لإيجاد الحل المناسب، خاصة وأن المستثمر الفلسطيني فيه ما يكفيه من المشاكل التي يفرضها الإحتلال الإسرائيلي والتي وقفت ولا زالت عائقا صلبا أمام تطوره وازدهاره بل واصبحت عاملا يهدد استمراريته وديمومته.

وعرض رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني الجهود المبذولة التي يبذلها القطاع الخاص على مستوى تطوير الصناعة الوطنية، ايمانا منه بأهمية الصناعة في إرساء قواعد الدولة الفلسطينية، ومستعرضا النجاحات التي سطرتها بعض الشركات الفلسطينية والتي أثبتت نفسها منافسا قويا ليس فقط على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي ايضا.

وأشادت الوزيرة عودة بتلك الجهود، مؤكدة حرص الوزارة على رعاية ودعم كل ما له علاقة بصناعتنا الوطنية، ودراسة كل الإجراءات المقترحة والتي تهدف الى تيسير شؤون القطاع الخاص وأعماله، معتبرة ذلك على سلم أولويات وزارة الإقتصاد واستعدادها للتواصل مع كافة الاطراف الحكومية ذات الصلة بهدف تحقيق المطلوب.

وطالبت الوزيرة بضرورة التواصل بهدف طرح المشاكل على طاولات الحلول، نظرا لما لذلك من أثر ايجابي على تنمية المسيرة الإقتصادية في البلاد.

واستعرض أعضاء الملتقى أهم الإنجازات المحققة على صعيد تعزيز التبادل التجاري بين الاردن وفلسطين والذي ينفذه ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني بالتعاون مع ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني، والذي جاء نتيجة الأرقام الهزيلة الذي يعانيها هذا التبادل كمحاولة علمية وعملية لتغييرها وتحسينها، اضافة الى الجهود المبذولة بهدف عقد مؤتمر الشركات العائلية وذلك بالتعاون مع ارباب الخبرة على مستوى العالم في مجال مأسسة وحوكمة الشركات.

ويأتي هذا المؤتمر نتيجة حاجة المجتمع الإقتصادي الفلسطيني الى جهة تساهم في توفير المعلومات والآليات العلمية المطلوبة والتي تهدف الى ضمان استمرار نمو وتطوير الشركات العائلية ويعمل على درء مخاطر اضمحلالها.

وأبدت الوزيرة استعدادها للمساعدة في توفير أجواء نجاح المؤتمر وضمان تحقيق أهدافه، نظرا لأهميته كخطوة تهدف الى حماية الشركات العائلية الفلسطينية.