الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خبراء وتربويون يناقشون برنامج رقمنة التعليم

نشر بتاريخ: 04/09/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
رام الله- معا- ناقش خبراء وتربويون ومختصون سبل تنفيذ برنامج رقمنة التعليم في المدارس الفلسطينية وتكريس الإمكانات الوطنية والخبرات من أجل توظيف التكنولوجيا لخدمة المنظومة التربوية.

جاء ذلك خلال اللقاء التربوي "رقمنة التعليم: "استثمار التكنولوجيا من أجل تعليم واعد في فلسطين" والذي عقد اليوم برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ونظمته وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع شبكة الشرق الأوسط للابتكار مع اللجنة الوطنية وبدعم من شركة أكسبرتس للحلول المتكاملة.

وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير شركة أكسبرتس م. مصطفى سلامة، ونائب رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارة ووكالة الغوث ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات والقطاع الخاص وغيرهم.

وأكد د. صيدم أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في اطار تعزيز الشراكة في القطاعين العام والخاص والتأكيد على روح التكاملية في سبيل تطوير التعليم وانتاج المعرفة والتعليم العميق، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في انجاح تطبيق برنامج الرقمنة في مدارسنا والاستفادة من هذه التجربة وتعميمها وتوسيعها لتطال جميع المدارس.

وأكد صيدم أهمية الانتصار للتعليم ومحاربة ثقافة الاحباط واليأس خاصة في هذا العام الذي حمل عنوان التحدي والإصرار، موضحاً في الوقت ذاته أن الرقمنة تعد مدرسة فكرية وأسلوباً ينبغي الاستفادة منه لخدمة الطلبة والتعليم.

وأعرب صيدم عن شكره وتقديره لكافة المؤسسات الشريكة خاصاً بالذكر شبكة الشرق الأوسط للابتكار في التعليم وشركة أكسبرتس وكافة الداعمين والمساندين لجهود الوزارة في هذا البرنامج الحيوي.

من جانبه تحدث د. صالح عن برنامج رقمنة التعليم واستعدادات الوزارة الراهنة وجاهزيتها لاستكمال جميع المتطلبات التي من شأنها تحقيق غايات هذا البرنامج النوعي.

وأشاد صالح بجهود جميع الشركاء والداعمين لهذا البرنامج خاصة البلديات والمجالس المحلية والقروية، داعياً إلى إشراك مختلف مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الشريكة من أجل الانخراط في بنية هذا البرنامج الذي سيلبي طموحات طلبتنا وسيشكل رافداً لخدمة القطاع التعليمي.

من جانبه تحدث م. سلامة عن مساهمات الشركة في دعم القطاع التعليمي لاسيما في مجال الجامعات، داعياً إلى تضافر الجهود مع القطاع الخاص، والقيام بتدريب وتأهيل قدرات القائمين على برنامج الرقمنة وتعزيز الوعي المجتمعي حوله.

وقدم سلامة شكره لوزارة التربية ممثلة بوزيرها د. صيدم على رعاية المشاريع والأفكار الريادية وتنفيذ برنامج الرقمنة على مستوى المدارس الفلسطينية.

وتضمنت الورشة ثلاث جلسات جاءت الأولى بعنوان "جاهزية النظام التربوي لرقمنة التعليم" تحدث فيها كل من مدير عام الاشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار بعنوان "الجاهزية الفنية من حيث القدرات البشرية"، فيما استعرض مدير دائرة القياس والتقويم د. محمد مطر في عرضه "تقويم منهج رقمنة التعليم" فيما قدم القائم بأعمال مدير عام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات م. طالب الحاج عرضاً حول الجاهزية الفنية من حيث البنى التحتية.

وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان "دور القطاع الخاص في رقمنة التعليم في فلسطين" تحدث فيها من شركة أكسبرتس أكرم صلاح الدين، ورئيس مجلس إدارة شركة Dimension حسن قاسم، والرئيس التنفيذي لشركة Ultimate سعيد زيدان، والرئيس التنفيذي لشركة Offtec جميل ظاهر، والمدير التنفيذي لشركة GLOW Innovations حسن عمر.

وتمحورت هذه الجلسة حول رؤية القطاع الخاص لبرنامج الرقمنة ومدى جاهزية القطاع الخاص لبرنامج الرقمنة ومدى جاهزيته أيضاً كشريك للقطاع التعليمي، والأدوار المتبادلة لخدمة هذا النهج الجديد.

أما الجلسة الأخيرة فقد حملت عنوان "توجهات وخبرات محلية وعالمية" تحدث فيها مدير مركز إبداع المعلم رفعت صباح عن إعلان تشنغداو حول تكنولوجيا المعلومات، والرئيس التنفيذي لشركاء في التنمية المستدامة جواد أبو عون حول المحتوى الرقمي والألعاب التعليمية، وخبير التكنولوجيا من قطاع غزة د. سالم أبو مصلح عن دور إدارة المعرفة في رقمنة التعليم.