ما هو المطلوب بعد اقالة العمومية لاتحاد الكرة بقلم - خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 15:12 )
بيت لحم - معا - بعد الجلسات الماراثونية الثلاث لعمومية اتحاد كرة القدم في المحافظات الشمالية وما تخللها من مناوشات كلامية وصلت حدتها الى تبادل الاتهامات بين عمومية الاتحاد ولجنة التنسيق واعضاء الاتحاد وتفاقم الازمة الكروية وبلوغها الذروه اسدلت الستاره عن الفصل الاخير من التكهنات وحالة الترقب بعد اتخاذ وزيرة الشباب والرياضة الفلسطينية وبمساندة اعضاء اللجنة التحضيرية للجنة الاولومبية الفلسطينية قرارها بوضع امر الاتحاد امام القاعدة الاساس المتمثله بالهيئة العموميه لاتخاذ القرار المناسب ،فوزيرة الشباب والرياضه لم تعمد في قرارها الى العشوائيه انما عملت بكل عقلانيه وهدوء بعيدا عن ردات الفعل من جانب المؤيدين والمعارضين لحل الاتحاد فكان لاستشارتها للعديد من المسؤولين والخبراء المحليين والعرب والدوليين ورجال القانون اثر كبير في اتخاذ القرار المناسب والقانوني المدعم بالاكثرية وبالاغلبية من قاعدة الاتحاد الرئيسية في المحافظات الشمالية ونحن هنا نتسائل هل كل هذا التاييد لخطوة الوزيرة غير كافي يا من تصمون آذانكم ، ولا زلتم تكابرون دون وجه حق الا تخجلون من انفسكم تنادون بالديموقراطيه وبتطبيق الانظمة والقوانين وعندما يتم اتخاذ القرار بطرق سليمه وقانونية ترفضون، هذا يؤكد تسلطكم وتفردكم وتغليب مصالحكم الشخصية على المصلحة العامة اليس فيكم رجل رشيد يعيدكم الى جادة الصواب والانصياع للقانون والاغلبية ، لكننا نقول وبعد ان قضي الامر بقرار حاسم وبالاجماع ارحلوا فلم يتبق لكم مكان بين الرياضيين نتيجة لاعمالكم التي اوصلتنا الى حالة غريبة عن واقعنا الرياضي لم نعهدها من قبل فلقد اسأتم لرياضتنا ولتاريخنا ،وعلى الوجه المقابل ننتظر ما ستجلبه لنا الايام القادمه بعد وضع الامور بين ايادي اوكلت اليها عملية ترتيب الوضع الداخلي ، ومن اللافت للنظر بان رجال الاعلام قد أخطأوا في عناوينهم فوزيرة الشباب والرياضه لم تحل اتحاد كرة القدم فالوزيره قامت بوضع مقترحين احدهما هو الابقاء على اعضاء الاتحاد لتسيير الامور لمده محدوده ووضعت القرار للعمومية التي ارتأت تشكيل لجنة تحضيرية من خارج اعضاء الاتحاد وعليه جرى التصويت وحظي الامر الثاني على الاجماع ،وامام هذا الامر ورفض اعضاء الاتحاد المقال من هيئته العمومية الاعتراف بما جرى على وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولومبية واللجنة التحضيرية للاتحاد مخاطبة الجهات العربية والدولية لوقف التعامل مع الاتحاد المقال وبشكل قانوني ووقف حالة الارتجالية والعشوائه والتمرد المتوقع من جانب المقالين واعتقد جازما بان الضوء الذي تلقته وزيرة الشباب والرياضة من القنوات العربية والدوليه والمحلية الرياضية قد اعطى شرعية قانونية لما جرى لكن يجب الان مخاطبتهم رسميا للعمل مع الجهة المسؤولة التي افرزتها الهيئة العامة بالاجماع،ولنبدأ عهدا جديد من العمل ولن نسمح كاعلام رياضي لانفسنا بالتغاضي عن الاخطاء لاي كان لذا يجب على من يدير دفة الامور دراسة كل امر واتباع الاسس القانونية وعدم الارتكان الى القرارات العشوائية والارتجالية والابتعاد عن التصريحات الفرديه والقرارات الفردية فالعمل يجب ان يكون عملا جماعيا بما تتطلبه المصلحة الرياضية الفلسطينية ونؤكد وفق الانظمة والقوانيين المحلية والعربية والدولية.