خيبة أمل في اوساط اهالي اسرى القطاع.. اسرائيل تفرج عن اكثر من 400 أسر فلسطيني بينهم 20 من قطاع غزة

بيت لحم- غزة- معا- افرجت اسرائيل اليوم عن حوالي 429 أسيراً فلسطينياً, في بادرة "حسن نية" تأجلت اكثر من مرة, حيث كان من المفترض ان تتم عيشة انعقاد مؤتمر انابوليس الذي عقد في السابع والعشرين من الشهر المنصرم.

ووصل اسرى الضفة الغربية على دفعتين الى معبر بيتونيا غرب رام الله وجرى استقبال حاشد لهم في مقر المقاطعة.

فيما وصل اسرى قطاع غزة البالغ عددهم 21 اسيراً إلى معبر بيت حانون "ايرز" ومن ثم نقلتهم حافلات الى داخل القطاع.

ومن بين اسرى القطاع, أسير من بلدة بيت حانون تنتهي محكوميته بعد شهرين من اصل سنة و5 شهور, وآخر من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة, وثالث من مخيم البريج واثنين من مخيم جباليا وخمسة من خان يونس تنتهي محكومية احدهم بعد عشر سنوات اي في عام 2017 وثلاثة من رفح.

وعبر ذوو الاسرى خلال اعتصامهم الاسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مدينة غزة عن خيبة املهم من العدد القليل للاسرى المفرج عنهم من قطاع غزة.

وانتقد الاهالي ما وصفوه بـ "التمييز" في اختيار الاسرى, قائلين ان غالبية المفرج عنهم لم يتبق لهم فترات طويلة في الاسر. مرددين هتافات منها: "السلام مابسير وأسرانا بالزنازين", و"يابو مازن اسمع اسمع الاسير لازم يطلع".

وقال الناطق باسم عمداء الاسرى محمود حصيرة لـ "معا": نطالب بالافراج عن الاسرى القدامى الذين امضو اكثر من 20 عاماً والبالغ عددهم 65 اسيراً ومنهم الاسير سعيد العتبة الذى امضى 31 عاما في سجون الاحتلال, وخطوة اليوم تعتبر ايجابية ولكن نريد المزيد ونطالب المفاوض الفلسطيني بالافراج عن جميع الاسرى ونخص بالذكر الاسرى القدامى ومن هم اسرى قبل اتفاقية اوسلو وهم 435 أسيراً".

وفي رام الله ورغم اجواء البهجة التي سادت اوساط اهالي الاسرى لدى استقبال ابنائهم المفرج عنهم, الا انهم عبروا عن عدم اكتمال فرحتهم حتى تحرير كافة الاسرى من السجون.

وقال عبد الحكيم فائق من قرية يتما قرب نابلس, إنه جاء لاستقبال الاسرى المفرج عنهم لمعرفة اخبار ابنه المحكومة بالسجن 9 سنوات وما زال يقبع في سجون الاحتلال, متمنياً ان يتم الافراج عن كافة السارى في القريب العاجل.