الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب جهاد طمليه: منع الاحتجاجات والمظاهرات التعبيرية خطأ فادح ينبغي التراجع عنه

نشر بتاريخ: 03/12/2007 ( آخر تحديث: 03/12/2007 الساعة: 17:25 )
رام الله-معا- انتقذ النائب عن حركة فتح، جهاد طملية لجوء الشرطة الفلسطينيه في كل من رام الله والخليل الى استخدام القوة المفرطه في تفريق مظاهرات جماهيرية كانت تهدف الى الاحتجاج على انعقاد مؤتمر انابوليس ، الامر الذي ادى الى سقوط احد المتظاهرين برصاص الشرطه " هشام البرادعي" واصابة 38 اخرين بجراح واعتقال عشرات من المتظاهرين في رام الله واصابة مراسل الجزيرة وائل الشيوخي بجراح.

ودعا طميلة في تصريح وصل معا نسخة منه :"الى رفع سقف الحريات العامة التي لا تخل بالنظام العام لان في هذ الاستجابة لرغبة المعارضين نوع من انواع الحماية الاستراتيجية لنظام السلطة السياسي وحمايته من الهبات الاجتثاثية والانقلابيه عندما يتم استغلال الاحتقان الجماهيري من قبل قوى مغرضة هدفها زعزعة الاستقرار العام واستهداف النظام السياسي ".

واضاف طملية :"ان النظر الى تجربة الاسرائيليين والاستفاده منها بهذا الخصوص لا يلحق بنا أي عيب او اذى لذا فان تجربه العلاقة الاسرائيليه الاسرائيلية اعتقد بانه من المفيد التوقف عندها ونلاحظ الجوانب الاستراتيجية في هذه العلاقة وكيف تتمكن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبه من الاستفادة من مواقف المعارضة في الوقت المناسب، اذا علينا ان نجعل من مسلكية المعارضة احد مكونات السياسة الفلسطينيه الخارجيه، ففي الوقت الذي كانت الشرطة الفلسطينه تعترض طريق المسيرات المعارضة في رام الله والخليل كانت الشرطة الاسرائيلية تحرس مظاهرات اليمين في تل ابيب، وعندما اشتكى " اولمرت " لرايس من ضغط المعارضة عليه قررت التقاء قادة هذه المعارضة في القدس لمساعدة اولمرت، الامر الذي عبر عن اهمية ومكانة المعارضة والفكرة المكونه لها في ذهنية صناع لسياسة المحلية والعالميه".

ودعا الى تنظيم العلاقة الفلسطينية الفلسطينية بين الحكومة والمعارضة وجعل هذه العلاقة اداة لخدمة الشأن العام الفسطيني .