د.غنام: شعبنا محبط من صمت المؤسسات الدولية أمام ممارسات الإحتلال
نشر بتاريخ: 06/10/2016 ( آخر تحديث: 06/10/2016 الساعة: 14:22 )
رام الله- معا- عبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام عن احباط شعبنا من صمت المؤسسات الدولية أمام ممارسات الإحتلال مشيرة أن هذا الصمت يساهم بتصعيد استهداف الكل الفلسطيني من قبل آلة الحرب الإحتلالية، لافتة أن الحياد لا يعني الخلط بين الجلاد والضحية حيث أن شعبنا الأعزل يتعرض لأبشع الجرائم من قبل آخر احتلال عرفته البشرية دون أن يحرك العالم ساكنا.
جاء حديث المحافظ خلال لقاء جمعها اليوم بنائبة البعثة الدولية للصليب الأحمر في القدس والضفة الغربية اجات ستريكير بحضورلمسؤول الاعلامي والميداني في اللجنة لمحافظة رام الله والبيرة اشرف دعيبس في مكتب المحافظ بهدف تعزيز التعاون المشترك.
وبينت المحافظ أن استقبال الأسرى كجثث بسبب الإهمال الطبي المتعمد الممارس بحقهم من قبل السجان وحالة الأسرى المرضى والأسرى الأطفال ومنع الزيارات وامتهان كرامة عائلات الأسرى في الزيارات تتطلب دور أكبر من الصليب الأحمر، مشيرة أن حرية أسرانا وشعبنا دينا في أعناق العالم أجمع.
ولفتت المحافظ غنام إلى خصوصية الأسرى الأطفال الذين يحملون الهوية الزرقاء لافتة أن زجهم بمراكز مع المجرمين والجنائيين تهديد حقيقي لحياتهم، مشيرة الى عذابات الأهالي في زيارتهم والتكاليف الباهظة التي تترتب عليهم اضافة الى معاناتهم النفسية خوفا على اطفالهم من الواقع الذي وضعهم الإحتلال به.
وأوضحت المحافظ غنام معاناة الفلاح الفلسطيني مع بداية موسم الزيتون واستهداف الاحتلال وقطعان مستوطنيه للارض الفلسطينية، مشيرة أن المحافظة والصليب الاحمر والارتباطين المدني والعسكري بتكامل دائم لتأمين المواطنين وتسهيل وصولهم لأراضيهم التي يحاول الإحتلال سلبها.
واعتبرت المحافظ أن شعبنا وبرغم آلامه ومعاناته إلا أنه لن يفقد الأمل لايمانه بعدالة قضيته وحتمية نصره، مضيفة أن أبواب المحافظة مفتوحة دائما للتكامل البناء والتعاون المثمر مع الصليب الأحمر وممثليه في سبيل خدمة أبناء شعبنا وحمايته.