الأربعاء: 15/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محاولة جديدة لفك الحصار: 60 من جرحى الانتفاضة يعتصمون امام معبر رفح وخروج الدفعة الثانية والأخيرة من الحجاج

نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 10:49 )
غزة- معا- في محاولة جديدة لرفع الحصار والعبور عبر معبر رفح الحدودي اعتصم منذ صباح اليوم الثلاثاء ستون جريحاً "حالتهم حرجة" وبعضهم معرض لبتر أطرافه امام المعبر منذ الصباح في انتظار لفتحه وتمكينهم من الدخول إلى مصر لتلقي العلاج.

وتم اختيار هؤلاء الجرحى من بين 350 مصابا من جرحى انتفاضة الأقصى بحاجة للعلاج حيث عملت لجنة طبية على تقييم أشدهم حاجة للعلاج بالخارج وتم فرز الجرحى الستين منهم مهددة حياتهم بالخطر وآخرون معرضة أطرافهم للبتر.

وحسب عبد الماجد العالول مدير جمعية السلامة الخيرية التي تقف خلف هذا الاعتصام فقد قال ان الجرحى سيبقون امام المعبر وسيموت بعضهم أمام عدسات الكاميرات إن لم يسمح لهم بعبور المعبر لتلقي حقهم بالعلاج بالخارج وعبر الأراضي المصرية المنفذ الوحيد لقطاع غزة.

وأكد العالول لـ "معا" أن هذا الاعتصام الاحتجاجي الذي يقوده المرضى والمصابون يأتي لنفاد كل الوسائل لفتح المعبر ولفك حلقات الحصار المحكمة على قطاع غزة.

ويأتي هذا في ظل تدفق الحجاج من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي والذي بدأ منذ يوم أمس الاثنين في سابقة لفك الحصار وفتح المعبر المحكم الإغلاق منذ منتصف حزيران الماضي.

وقد سمحت السلطات المصرية اليوم بعبور الدفعة الثانية من الحجاج إلى أراضيها حيث ستجري هي عملية نقلهم إلى مدينة نويبع ومن ثم إلى الديار الحجازية بالسعودية.

وبلغ عدد الحجاج الذين تمكنوا من عبور المعبر اليوم 1200 حاج هم الدفعة الثانية والأخيرة من حجاج قطاع غزة الذين سيسافرون إلى مصر عبر معبر رفح.