الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يكشف عن ظروف اعتقالية سيئة يعيشها الأسرى في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 04/12/2007 ( آخر تحديث: 04/12/2007 الساعة: 13:00 )
رام الله - معا - كشف نادي الأسير الفلسطيني من خلال عدة زيارات أجراها محامو النادي لعدد من السجون الاسرائيلية عن تمادي ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية وادارة المحاكم العسكرية في انتهاك حقوق الأسرى في السجون الاسرائيلية وعدم توفير ولو أدنى المعايير الانسانية الواجب توافرها من ادارة الاحتلال للأسرى في سجونها .

ففي زيارة أجراها محامي النادي فواز الشلودي لسجن ايشل بئر السبع يومي 25/11/2007 و 29/11/2007 ، أوضح الأسير فراس عيسى رمضان من نابلس أنه يعاني من شلل نصفي ولا يوجد من يساعده على قضاء احتياجاته سوى من زملاءه الأسرى المتواجدين معه في الغرفة، وأنه يحتاج لعلاج طبيعي مستمر لإعادة الجزء المشلول من جسده إلى حالته الطبيعية، كما يعاني الأسير من نوبات عصبية حادة تؤدي خلالها لوقوعه على الأرض وارتطام وجهه مما أدى لفقدانه لأسنانه الأمامية .

وناشد الأسير رمضان الرئيس محمود عباس وكافة مؤسسات حقوق الانسان العاملة في الأراضي الفلسطينية التدخل لدى الجهات الاسرائيلية للمطالبة بالافراج عنه حتى يتسنى له تلقي العلاج الطبي اللازم سيما وأنه معتقل منذ 12/11/2005 و محكوم 4 سنوات .

وأفاد الأسير أيمن فؤاد كانوح من طولكرم أنه يعاني من مشاكل صحية في كليته ويحتاج لأنواع معينة من الأدوية غير المتوفرة باستمرار لدى ادارة السجن كما أنه يعاني من حساسية و نقص فيتامين (ب) .

كما التقى المحامي الشلودي كل من الأسير محمد عرار وفراس أبو عرة وخضر هشام شقير من رام الله والأسير شاهر فوزي خميس من طولكرم والأسير لؤي تركي أبو ربيع من غزة في ايشل .

من جهة أخرى، صرح الأسير عماد ابراهيم سواركة من أريحا خلال لقاء المحامي فواز الشلودي له في سجن النقب يوم 29/11/2007 ، أنه يعاني من آلام حادة في ركبته نتيجة الضرب الذي كان قد تعرض له خلال الاقتحام الأخير لسجن النقب ، مؤكدا أنه ورغم مطالبته المستمرة للعلاج لم يتلقى أية أدوية ولم يتم تصوير قدمه بالأشعه وهو متخوف من فقدان قدمه في حال استمرار الاهمال في العلاج .

وتمكن الشلودي من الالتقاء بكل من اياد محمد عصفور من رام الله، ورأفت روحي فرعاوي من غزة، وسلطان الطشطوش من نابلس في سجن النقب .

أما في عسقلان، فقد توجه الأسير ناصر أبو احميد برسالة عبر محامي النادي فهمي شقيرات يوم 29/11/2007 باسم كافة الأسرى في عسقلان المركزي يناشد فيها وزير الأسرى والمحررين ورئيس نادي الأسير الفلسطيني لرفض سياسة ادخال الكانتين المقترحة من ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية و الرامية لادخال الأموال عن طريق أهالي الأسرى، مؤكدا وجوب الضغط على الادارة لترتيب الدفع عبر مبدأ رقم الحساب الواحد لكل سجن .

كما دعا أبو احميد بصفته ممثلاً عن أسرى عسقلان، كافة الأسرى في السجون الاسرائيلية الأخرى لاتخاذ خطوات نضالية باتجاه استرداد مستحقات الأسرى المصادرة من مصلحة السجون (الدخان و مواد التنظيف) .

وحذر الأسرى في عسقلان من قيام ادارة السجن بالتحريض على اتخاذ الأسرى لخطوات تصعيدية ضد وزارة شؤون الأسرى لإلزامها بالسماح بدفع الكانتين عبر الأهالي وتحقيق غاية مصلحة السجون .

وكان المحامي شقيرات قد التقى الأسير حسني صراعة من نابلس في سجن عسقلان ، وهو معتقل منذ العام 1990 و محكوم بالسجن المؤبد الذي أفاد أنه يعاني من وضع صحي سيئ حيث يصاب بحالة اعياء و دوخة و أوجاع مستمرة بالبطن ولا يستطيع الوقوف أو المشي دقائقا مستمرة .