نشر بتاريخ: 10/10/2016 ( آخر تحديث: 10/10/2016 الساعة: 21:02 )
رام الله- معا- شارك الائتلاف النقابي العمالي في فلسطين، يوم الإثنين، في المؤتمر السابع عشر لاتحاد النقابات العالمي الذي عقد في مدينة دوربان جنوب إفريقيا.
وامتد المؤتمر من 5-8 تشرين أول، وشهد حضورا عالميا ونقابيا مكثفا، وجاء بحضور رئيس جمهورية جنوب إفريقيا بمشاركة عدد من وزراء الدولة في جنوب إفريقيا .
ومثل الائتلاف محمد العرقاوي منسق الائتلاف النقابي الذي نقل صورة حقيقية عن واقع العمل النقابي الفلسطيني في الوطن، وما آلت اليه من تطورات وتبعات سلبية انعكست على العمال والتي اتخذت تحت شعار لوحدة النقابية.
وأوضح عرقاوي خلال لقائه عشرات الوفود النقابية والدولية أن الائتلاف النقابي هو من أجل تأسيس كونفدرالية نقابية عمالية مستقلّة في فلسطين، وليس كما يدعي البعض بأن الائتلاف هو جسم نقابي جديد وإنما هو حالة نقابية مستقلة بعيدة عن الهيمنة والوصاية والتبعية النقابية الفلسطينية الحالية.
وأشار الى أن وحدة الطبقة العاملة الفلسطينية تتجسد في روح التعاون النقابي والمصلحة العليا للعمال، ووحدة الطبقة العاملة بما ينسجم مع سياسة الاتحادات الإقليمية التي تدافع عن قضايا وهموم عمال العالم، وأن الوحدة لا تتمثل في التفرد ومنع الحريات النقابية والإساءة الى قياداتها التي ناضلت من اجل بناء نقابات ديمقراطية والبحث عن الشكليات.
وأكد عرقاوي خلال لقائه عدد من النقابات والاتحادات الدولية المنضوية تحت إطار الاتحاد العالمي للنقابات، على أن الوضع العمالي في فلسطين يزداد سوءا نتيجة غياب الديمقراطية الحقيقية لهم، ولعدم توفير الحد الأدنى والأمن لهم نتيجة تصعيد الاغلاقات من قبل الإحتلال الإسرائيلي من جهة وعدم وجود تشريعات واقتصاد نموذجي وآمن في فلسطين من جهة أخرى.
وقدم عرقاوي للوفود العديد من نشاطات الائتلاف النقابي، ووضعه في فلسطين والذي بدأ ينشط في الميدان العمالي رغم كل الصعوبات والتحديات، واستطاع أن يثبت وجوده بين العمال، كما قدم لهم العديد من الخدمات الممكنة والمتاحة.
وعن نتائج المؤتمر، أكد منسق الائتلاف عرقاوي بأن النتائج كانت ايجابية ونوعية، وأن القرارات كانت أممية ومناضلة وتضامنية مع كافة الشعوب والوقوف الى جانب عمال وشعب فلسطين في كافة نضالاته المشروعة لحين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشكر الائتلاف النقابي جورج مافريكوس باسم أعضاء الائتلاف جميعا على هذا النجاح، وانتخابه أمينا عاما للاتحاد مرة أخرى، وطالبه بمزيد من الدعم لفلسطين.