الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

إطلاق مشروع لتطوير ألعاب الحاسوب الهادفة في "بيرزيت"

نشر بتاريخ: 13/10/2016 ( آخر تحديث: 13/10/2016 الساعة: 14:17 )
إطلاق مشروع لتطوير ألعاب الحاسوب الهادفة في "بيرزيت"
رام الله- معا- نظمت دائرة علم الحاسوب في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، حفل اطلاق مشروع "تركيز تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة"، بالتعاون مع جامعة القدس التي انطلق حفلها أمس في حرمها.

وحضر الافتتاح منسق المشروع يوسف حسونة، وممثل عن عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا د. علي جابر، ود. فرانك فان من جامعة اوتريخت في هولندا، ود. هنريكيس فيرهاجين من جامعة استكهولم في السويد، ود. ميلوس كريفيكيك من جامعة آخن الألمانية ومجموعة من أساتذة وطلبة الجامعة، وحضور من جامعات محلية أخرى.

وافتتح الحفل بكلمة د. جابر، الذي أكد أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز التعاون والتواصل ما بين الكلية وخبراء الحاسوب في الجامعات الأوروبية، وسينقل خبراتهم وطرق التدريس التي يتبعونها إلى الكلية وأساتذتها، مما سينعكس مستقبلاً على أداء الطلبة ومستواهم الدراسي، وسيعزز مكانة جامعة بيرزيت تكنولوجياً على مستوى العالم.

وبين أن المشروع يتم بالتشارك مع سبع جامعات، من فلسطين: جامعتي بيرزيت "حاضنة المشروع" والقدس، ومن تونس جامعتي صفاقس وسوسة، وثلاث جامعات أوروبية متخصصة ومتمرسة في مجال ألعاب الحاسوب الهادفة ولديها مراكز تهتم بهذا الموضوع، وهي: أخن في ألمانيا، وستكهولم في السويد، واتريخ في هولندا".

وقال د. حسونة: "باشرت دائرتا علم الحاسوب في جامعة بيرزيت وجامعة القدس بطرح مسار تطوير ألعاب الحاسوب الهادفة ضمن الخطة الأكاديمية لتخصص علم الحاسوب، موضحاً أن البرنامج يرتكز على أساليب التعلم والتعليم الحديثة ومنهاج متطور وكفاءات متمكنة ونوعية."

وأضاف: "تطمح الجامعتان إلى أن يكون البرنامج الجديد خطوة أمام المزيد من البرامج التي يحتاجها السوق المحلي والإقليمي وتساهم في بناء المعرفة العربية".

ولفت د. حسونة إلى أن فكرة المشروع جاءت نتيجة دراسة تقييمية لتطور التكنولوجيا متعددة الوسائط وتوظيفها في التعلم، مع ازدياد اهتمام الشركات الكبرى بألعاب الحاسوب، مشيراً إلى أهمية المشروع كونه الأول في الجامعات الفلسطينية والعربية.

وتحدث د. فرانك عن جامعة اوتريخت وكلياتها برامجها الأكاديمية، والمشاريع والأبحاث التي تقوم بها جامعتهم في مجال الألعاب الهادفة، وعن المشروع وبداياته.

وألقى كل من د. هنريكيس و كريفيكيك الضوء على ممارسة الألعاب، والسلوك والتعليم والتوازن بينه، ومبادئ الألعاب وحدودها.