الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة العربية تؤكد على ضرورة الحفاظ على القرار الوطني المستقل

نشر بتاريخ: 20/10/2016 ( آخر تحديث: 20/10/2016 الساعة: 16:28 )
غزة - معا - نظمت الجبهة العربية الفلسطينية اليوم الخميس حفل استقبال في مدينة غزة بمناسبة ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين ومرور 23 عاما على التجديد، حيث شارك العديد من الوفود وقيادات العمل الوطني والاسلامي وشخصيات وطنية وكتاب وصحفيين وأكاديميين وممثلين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية والاتحادات الشعبية ورجال دين مسيحيين ومسلمين وعدد الوجهاء ورجال الاصلاح.

ورحب صلاح ابو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية بالمشاركين في احياء ذكرى انطلاقة الجبهة ، وقال :"إن هذه الذكرى تشكل محطة سنوية نتوقف فيها لنجدد العزم على المضي جنباً إلى جنب مع كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني على طريق الحرية والاستقلال، وتحقيق أهداف شعبنا الثابتة والمشروعة، بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ومشددا أن كل الظروف والتحديات التي تعصف بالقضية والشعب الفلسطيني تتطلب منا رص الصفوف والتوحد خلف برنامج عمل وطني موحد قادر على تعزيز صمود شعبنا وعلى حشد الاشقاء العرب واصدقاء الشعب الفلسطيني من اجل نيل كامل حقوقنا الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار أبو ركبة إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته وعدوانه على الشعب الفلسطيني وتهويد القدس وتدنيس المقدسات ويستمر في سياسة القتل العمد للشبان والشابات لمجرد الشبهة ويواصل حصاره الظالم والجائر على قطاع غزة، في الوقت الذي يدير فيه ظهره لكل نداءات السلام ويعمل على تعطيل أي جهد حقيقي لإحلال السلام في المنطقة.

وقال :"إن هذه الممارسات تؤكد ان الاحتلال ليس شريكا للسلام وليس جادا في تحقيقه وان فصول المواجهة القادمة ستكون الاشد"، مشددا على ضرورة مواصلة الاشتباك السياسي مع الاحتلال وتوسيعه سواء من خلال التوجه لمجلس الامن الدولي او المؤسسات والمحاكم الدولية وفضح انتهاكاته المتواصلة ومعاقبة قادته على ما يرتكبوه من جرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وشدد أن قرار اليونسكو الذي يؤكد على عروبة القدس هو انتصار كبير للحقيقة التاريخية ولنضال شعبنا الفلسطيني على مر العقود السابقة التي تعرضت فيها مدينة القدس لأعتى مشاريع التهويد وطمس الهوية وعزلها عن محيطها العربي وخلق امر واقع فيها، يضاف الى ذلك تعاظم دور وتأثير حركة المقاطعة الدولية التي تؤكد ان العالم قد ضاق ذرعا من الاحتلال وانه بات يدرك حقيقة ان الاحتلال هو العقبة الحقيقية امام احلال الامن والسلام في المنطقة.