الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لمحافظتي قلقيلية وطولكرم ويثمن جهود الاجهزة الامنية في فرض سيادة القانون

نشر بتاريخ: 05/12/2007 ( آخر تحديث: 05/12/2007 الساعة: 18:46 )
قلقيلية - معا - قام وزير الداخلية اللواء عبد الرزاق اليحيى بزيارة تفقدية مفاجئة لمحافظة قلقيلية حيث كان في استقباله محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي وقائد المنطقة العميد فيصل البشتاوي وقائد الشرطة العقيد علي الجمالي ومدراء اجهزة المخابرات ، الاستخبارات ، الامن الوقائي ، الارتباط العسكري .

وقد رحب محافظ قلقيلية بأسمه وبأسم قادة الاجهزة الامنية واهالي المحافظة بوزير الداخلية مثمنا متابعته مجريات الامور على ارض الواقع والعمل على تفعيل ضبط الامن وسيادة القانون وانهاء أي مظهر من مظاهر الشغب والفوضى غير المبرر .

واطلع المحافظ الوزير على اوضاع المحافظة ومما تعانيه من حصار خانق من جانب الاحتلال الاسرائيلي مما اثر سلباً على جميع مناحي الحياه في المحافظة.

واكد اليحيى ان السلطة الوطنية الفلسطينية عاقدة العزم على فرض سيادة القانون وبسط الامن واعادة الامان للمواطنين .

وقال"لا نقبل بأي تراجع للخلف اننا اخذنا المبادرة وسنبقى مبادرين حتى تحقيق سيادة القانون والنظام العام بشكل كامل".

واوضح اليحيى ان ما تم انجازه على الصعيد الامني هو ما رفع السلطة الوطنية على الصعيد العالمي واحدث مردوداً سياسياً جيداً .

واضاف ان الحكومة الفلسطينية الحالية استطاعت تحقيق الكثير من الاستقرار وفرض الامن في العديد من المحافظات رغم قصر الفترة الزمنية من عمرها .

وقدم شكره لكافة منتسبي الاجهزة الامنية على جهودهم في فرض سيادة القانون .

وحول اغلاق مدخل مدينة قلقيلية الوحيد قال اللواء اليحيى انني اعلم ان قلقيلية عزلت ووضعت في حالة صعبه ، معرباً عن امله في تحقيق الهدف الاساسي وهو انهاء الاحتلال بالكامل حتى تعود قلقيلية الى وضعها الطبيعي .

كما زار اليحيى مدينة طولكرم وذلك بعد يوم واحد من إنطلاق المرحلة الثانية للحملة الامنية الواسعة في محافظة طولكرم، حيث التقى في مقر المحافظة بمحافظ طولكرم العميد طلال دويكات وقادة الاجهزة الامنية.

وأضاف اللواء اليحيى " إننا نعاني من واقع اقتصادي صعب وتقطع اوصال الوطن بفعل الحواجز الاسرائيلية، مما يعيق عمل اجهزة الامن في جهودها لفرض القانون والنظام, مشيراً الى انه وبالرغم من كل المعيقات إلا أننا استطعنا ان ننجز خطوات في مجال الاستقرار الامني خلال الاشهر الماضية لنخرج الوطن من حالة الفوضى والفلتان الامني، وتقوية الاجهزة الامنية سواء بالتدريب او الكفاءات او التسليح".

وأشار اليحيى انه تم الاتفاق في وقت سابق مع الحكومة الروسية على إمدادنا بناقلات جند مدرعة لاستخدامها من قبل عناصر الاجهزة الامنية، إلا ان اسرائيل لم توافق حتى الآن على ادخالها للاراضي الفلسطينية، آملاً ان يتم ذلك في المستقبل القريب.

وتوقع الوزير ان يتخذ مؤتمر المانحين في باريس قرارات لتقديم المساعدة والدعم المالي للسلطة الفلسطينية، خصوصاً بعد نجاح الجهود الامنية في نابلس وغيرها من المحافظات، حيث تبين للمانحين ان السلطة الوطنية مصرة على فرض النظام والقانون وان الاجهزة الامنية قادره على تنفيذ الحملة الامنية بنجاح.

من جانبه، أطلع العميد دويكات محافظ طولكرم الوزير على سير المرحلة الثانية من الخطة الامنية والتي انطلقت صباح يوم امس في المحافظة، مشيراً الى ان القيادة الفلسطينية وبتعليماتها المستمرة، مصرة على فرض سيادة الامن والنظام، موضحاً ان هنالك تعاون بين الاجهزة الامنية والقوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل إنجاح الحملة الامنية بالرغم من الاقتحامات والتوغلات الاسرائيلية المستمرة في المدن والقرى والمخيمات في محافظة طولكرم.

وشدد دويكات ان هذه الاقتحامات المستمرة "لن تثنينا عن مواصلة هذه الجهود لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن وحتى لا يكون هناك سلاح سوى السلاح الشرعي الذي تحمله اجهزة الامن اثناء عملها الرسمي، مشيراً الى أننا بحاجة لزيادة الدعم للاجهزة الامنية وتوفير الامكانيات اللازمة لها حتى تستطيع القيام بعملها بنجاح".

وفي وقت لاحق، التقى الوزير اليحيى بعناصر الامن الفلسطيني داخل مقر المقاطعة بمدينة طولكرم، معرباً عن إعتزازه بهم وبجهودهم المتواصلة من اجل فرض سيادة الامن والقانون على الارض، مؤكداً إعتزازه بهم وبإنتمائهم للوطن.