الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نوى للتنمية تعيد إحياء المشهد الموسيقي الفلسطيني الى ما قبل النكبة

نشر بتاريخ: 23/10/2016 ( آخر تحديث: 23/10/2016 الساعة: 10:51 )
الخليل- معا- تواصل المؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية نوى، إعادة التعريف بموسيقيين فلسطينيين كانت لهم إسهامات في إثراء الموسيقى العربية من خلال أمسيات فنية أقيمت في بيت لحم والخليل.
وبمشاركة ما يقارب الثلاثين عازفا، افتتحت نوى عروضها في أسبوع التراث الفلسطيني لتلم شمل الموسيقيين في مختلف مناطق الشتات، والذين عملوا في إذاعة هنا القدس التي استقطبت أهم مشاهير العرب منذ نشأتها عام 36.
وقدم العازفون جملة من المقطوعات الموسيقية التي تعود إلى ما قبل النكبة عام 48 لكل من عميد المطربين محمد غازي والملحن روحي الخماش.
وقال مجدي المالكي رئيس مجلس إدارة نوى:" إن المؤسسة تسعى إلى إعادة نبش الذاكرة الفلسطينية وتعريف الجيل الحالي بأن هناك عددا كبيرا من الموسيقيين والملحنين كان لديهم بصمات واضحة في تاريخ الموسيقى العربية".
من جانبه قال عازف العود في نوى ابراهيم نجم:" نقدم في هذا المشروع إرثا موسيقيا يثبت أن فلسطين كانت من أهم المنارات الثقافية، وكان يقصدها أهم فناني العرب قبل عام 48".
واضاف نجم:" نحن نقدم اغنية وطنية خالية من الكلمات الوطنية، لكن الجانب الوطني يبرز في إعادة إحياء الماضي المشرق الذي أطاحت به النكبة، ومن لا ما ضي لا حاضر له".
في حين قال المطرب علاء عزام:" نحن نعمل على احياء المقطوعات باسلوب حديث من خلال الدمج بين آلات غربية مثل الفيولا، والتشيلو والكونترا باص مع آلات شرقية إضافة إلى اننا ادخلنا على الايقاع نوعا من التجديد".
وتأسست نوى وهي مؤسسة أهلية غير ربحية من قبل مجموعة من الموسيقيين المحترفين عام 1999، وتسعى الى الحفاظ على المقام الموسيقي الشرقي أمام ظاهرة التغريب الموسيقي الذي تتعرض له موسيقانا منذ سنوات، في حين تسعى للقيام بجولة عروض في مختلف المدن الفلسطينية في إطار برنامجها لتعريف الجمهور الفلسطيني بتاريخ عدد من موسيقييه.