الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة تضامنية في أسبانيا مع قطاع غزة المحاصر

نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 07:19 )
برشلونة -معا- نظمت الأحزاب والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية في مدينة برشلونة بأسبانيا وقفه تضامنيه مع قطاع غزة المحاصر، دعت خلالها المجتمع الدولي الى الضغط على دولة الاحتلال لفك الحصار ، وتمكين المرضى من السفر للعلاج.

وطالب المشاركون في الوقفة اسرائيل بفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وحملوها المسؤولية المباشرة عن تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني، ودعوها إلى الإلتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية, والسماح بحرية التنقل لمواطنين الفلسطينيين وفتح المعابر.

ويجتهد القائمون على الوقفة لإقامة العديد من الفعاليات المناهضة للحصار، والمناصرة لأهالي قطاع غزة، لا سيما استعدادها للقيام بمؤتمر شعبي كبير لرفض الحصار المفروض على القطاع، مؤكدين أن جهودهم تأتي في إطار رفض الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني وكشف الممارسات العدوانية الإسرائيلية.

من جهته، طالب فايز العمري نائب رئيس اتحاد اللجان العمالية المستقلة والذي تلى كلمة فلسطين في الوقفة عبر الهاتف والذي حال الحصار بينه وبين الوصول إلى اسبانيا من كافة المناضلين والأحرار بالتضامن مع الشعوب المقهورة، وأن يرفعوا صوتهم عالياً رفضاً "للظلم والاضطهاد والحصار والتجويع".

وتحدث العمري للمشاركين في المسيرة عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء القطاع والتي تعد الأخطر على مدار قضيته، لا سيما عدم تمكن المواطنين من توفير الغذاء الصحي والعلاج المناسب والسكن الملائم والتعليم إلى جانب مصادرة الأراضي وتدمير المنشات، ومنع حرية التنقل للمدنيين.

كما تحدث العمري عن المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أهالي القطاع، لا سيما استشهاد أكثر من 30 مواطنا فلسطينيا خلال أسبوع ومنذ مؤتمر أنابوليس الأمريكي للسلام.

وقال العمري :" لقد تحول قطاع غزة بفعل الحصار الإسرائيلي إلي سجن كبير، حيث يمارس بحق أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة أبشع أنواع العقاب، حيث الحرمان من الكهرباء والوقود والأدوية والمواد التموينية والمواد الأساسية".

وأكد العمري أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءً مع اشتداد الحصار وإعلان غزة "كيان معادي"، لا سيما وانه يعاني من اكبر ظاهرة فقر عالمية تطال أكثر من (80%) منه، واكبر ظاهرة بطالة تصل إلي حوالي (35%) من القوي العاملة الفلسطينية، مما يترك الشعب الفلسطيني أمام كارثة حقيقة.