مجلس الفتوى الأعلى يعقد جلسته الشهرية الاعتيادية ويصدر عدداً من القرارات

القدس - معا - عقد مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين جلسته الشهرية العادية السادسة والستين بالقدس، برئاسة الشيخ محمد احمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ، رئيس مجلس الفتوى الأعلى وبحضور الأخوة الأعضاء من محافظات الضفة الغربية الذين تيسر وصولهم بعد اجتياز الحواجز العسكرية الإسرائيلية والتنسيق مع أعضاء المجلس في قطاع غزة .

وفي بداية الجلسة قدم المفتي التهنئة لاعضاء المجلس والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، داعياً الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات ، كما تمنى المفتي والأعضاء لحجاج هذا العام حجاً مبروراً وذنباً مغفواراً وموسماً تتجلى فيه روح الأخوة والطمأنينة والنجاح.

واستنكر المفتي والاعضاء استمرار اعتقال عددٍ من اعضاء مجلس الفتوى الأعلى، مطالبين سلطات الاحتلال بالافراج عنهم وعن كل المعتقلين في السجون الاسرائيلية .

وناقش المجتمعون المسائل الفقهية الآتية :

1- حكم إجراء عملية اجهاض قام بها طبيب لجنين اتفق والداه على اجهاضه بحجة تشوهه ، بناء على معلومات من طبيب غير ملتزم ، فهل يجوز اجهاض هذا الجنين ؟ وفي أي وقت ؟ واذا كان لا يجوز فما هي العقوبة الشرعية المترتبة على ذلك ، وعلى من تقع ؟.

2 - حكم جمع التبرعات لشراء مخزن تابع للوقف الذُري ملاصق لمسجد أصبح مكتظاً بالمصلين ، وبحاجة الى توسعة ، وقد أبدى أصحاب الوقف الذري موافقتهم على ذلك ، كما أبدوا استعداداً لإرضاء المستأجر بطريقة يتفق عليها فيما بينهم .

3-الحكم الشرعي في مسألة اعطاء ممرضة جرعة تخدير زائدة لمريض بنسبة مائة مرة عن النسبة المقرره بطريق الخطأ .

هذا وستصدر القرارات الفقهية حول هذه المسائل حال استكمال الحصول على كافة التفاصيل من جهات الاختصاص.