الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح معرض القاهرة الدولي للابتكار في القاهرة

نشر بتاريخ: 20/11/2016 ( آخر تحديث: 20/11/2016 الساعة: 14:40 )
القاهرة- مراسل معا- افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار و الدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي معرض القاهرة الدولي للابتكار في دورته الثالثة والذي أقيم بمنطقة بئر يوسف بمحكى بقلعة صلاح الدين الأيوبي. وقد حضر الافتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والسفير عمرو عبدالعزيز نائب رئيس المنظمة الدولية للملكية الفكرية والاستاذ جمال مصطفى مدير عام القلعة.
ويعد هذا المعرض حدثاً علمياً هاماً حيث يعرض أحدث الابتكارات التي يقدمها شباب الباحثين المصريين في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، لتكون منفذاً للتواصل بين القائمين على البحث العلمي وممثلي الهيئات الصناعية المختلفة والتي تقوم بتحويل تلك الابتكارات والابحاث الى واقع ملموس.
وأكد د.العناني في كلمته التى ألقاها خلال افتتاح المعرض على حرص وزارة الآثار بدعم التطبيقات العلمية المختلفة في دراساتها الآثرية، اذ تمثل معامل الصيانة والترميم بالمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية مراكز بحثية متخصصة تقوم على ربط أحدث التطبيقات التكنولوجية بالعمل الأثري، وأن الدراسات الأثرية اليوم أصبحت لا تخلو من تلك التطبيقات المختلفة سواء في تقنيات التصوير والتسجيل الرقمي ومستحدثات مواد الترميم و تقنيات التسجيل المختلفة.
من جانبه أشار الدكتور الشيحي إلى دور وزارته في دعم المشروعات البحثية الواعدة والتي ستمنح العديد من الجوائز القيمة في ختام المعرض، اذ يعتبر هذا المعرض مجالاً تنافسيا بين كافة العلوم لتطبيق احدث ابتكاراتها والتي تأتي في إطار خطة التنمية المستدامة لمصر 2030 والتي يستطيع شباب الباحثين من خلالها عرض ابتكاراتهم بمشاركة 56 جامعة مصرية ودولية من بينهم جامعة القاهرة وعين شمس وأسيوط وجامعة هارفرد الأمريكية وجامعة جرينوش الانجليزية.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التى تشارك فيها وزارة الآثار فعاليات هذا المعرض بمشروع بحثي مشترك بالاشتراك مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، لابتكار مواد ترميم مستحدثة لتقوية المنسوجات الاثرية من خلال تقنية النانوتكنولوجي و التي قام فريق بحثي من المتحف المصري بإجراء الدراسات التجريبية عليها خلال العاميين الماضيين، حيث تم تطبيقها عملياً على احدى القطع الأثرية التي تعود للدولة الوسطى بالمتحف المصري، واعطت نتائج جيدة من حيث الخواص الكيمائية والفيزيائية للقطعة والبدء في استعادة نظير مركب السليلوز الذي فقد ابان عمليات التلف المختلفة.