الثلاثاء: 28/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

إضراب شامل في المؤسسات التابعة للاونروا شمال غزة

نشر بتاريخ: 22/11/2016 ( آخر تحديث: 22/11/2016 الساعة: 14:08 )
إضراب شامل في المؤسسات التابعة للاونروا شمال غزة

غزة-معا- عم الإضراب الشامل جميع المؤسسات الخدماتية والصحية والتعليمية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في  شمال قطاع غزة.
وأكد سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أن ما يقارب 2500 موظف لم يتوجهوا الى أعمالهم اليوم وتعطل 60 ألف طالب عن مدارسهم.
جاء ذلك بعد مسيرة وتظاهرة حاشدة نظمها اتحاد الموظفين أمام مقر مركز الاونروا في شمال قطاع غزة تحديدا في بلدة جباليا.
وأكد الهندي أن مطالب الموظفين واضحة لا يمكن الرجوع عنها وهي وضع حد لتقليص خدمات اللاجئين الفلسطينيين في كافة المناطق سواء التقليصات الخدماتية أو الصحية أو التعليمية بالإضافة الى زيادة رواتب العاملين في الأنروا , حيث انه لم يطرأ أي زيادة على رواتب الموظفين في الأونروا منذ 5 أعوام.
وأكد الهندي أن هذه المطالب ستبقى مكررة الى حين تحقيقها وتنفيذها على ارض الواقع.

ودعا القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب الى ضرورة دعم و اسناد النضال المطلبي و النقابي الذي يخوضه موظفو " الاونروا " باعتباره حق مشروع لحماية حقوقهم و رفضا لما اسمته الاونروا بالتقليصات .
ودعا دياب في كلمته باسم " القوى الوطنية و الاسلامية في شمال غزة " الى رفض القرارات و التوجهات التي شرعت باتخاذها " الاونروا " في الآونة الاخيرة والتي من شأنها التأثير سلبا على مصير العاملين والموظفين ، محذرا في الوقت ذاته من مغبة المساس بأيٍ من حقوقهم الوظيفية والمهنية مشددا على أن القوى الوطنية والاسلامية تدعم و تساند الخطوات التي يتخذها " اتحاد الموظفين العرب " حيال حماية هذه الحقوق وعدم المساس بها .
وأردف دياب قائلا:"لا يمكن ان نتفهم سياسة التقليصات والامتناع عن دفع بدل الايجار للعوائل التي فقدت بيوتها جراء العدوان الاسرائيلي على غزة وعلى " الاونروا " بصفتها مؤسسة دولية أن تتحمل مسؤولياتها وحل أزماتها المالية والادارية بمعزل عن المصالح والخدمات المقدمة للاجئين باعتبارها حقوق ثابتة لا يجوز تعريضها للانتقاص .
وقال دياب:"يجب على العالم الوقوف عند مسؤولياته لدعم أبناء الشعب وتمكينه وتعزيز صموده في وجه الحصار الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في الاراضي الفلسطينية جراء انغلاق الأفق السياسي وان من حقه العيش بأمن وحرية واستقرار يتمتع بحقوقه الأساسية في الحق في التعليم والصحة وتلقي الخدمات المختلفة .
وحذر دياب من استمرار التلكؤ بمصير الخدمات وعدم الاكتراث لتحسين ظروف الموظفين و حماية حقوقهم واندفاعهم لخوض الإضرابات والاحتجاجات المختلفة ،مؤكدا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم العادلة وبما يكفل الاستمرار بتقديم الخدمات لجموع اللاجئين الفلسطينيين .