نشر بتاريخ: 13/12/2016 ( آخر تحديث: 14/12/2016 الساعة: 11:41 )
غزة- خاص معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اسماعيل جبر إن القيادة ستجد حلولا ملاءمة لمشاكل غزة، وأننا مقبلون على خطوات ايجابية نحو المصالحة.
وقال عضو اللجنة المركزية الذي يزور غزة حاليا في حديث خاص لمراسل "معا":" جئنا زيارة لأهلنا في غزة ولنلتقي بإخواننا ونقدم الشكر على حضروهم مشاركتهم للمؤتمر ونستمع للكثير من الملاحظات التي نأتي بها إلى القيادة ليهتموا بها".
وأضاف "هذه الملاحظات جديرة بالاهتمام وإيجاد الحلول لها لأن غزة تعاني الكثير من المشاكل وهذه مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها جميع إخواني باللجنة المركزية وعلى رأسهم الرئيس "أبو مازن".
وتابع :"القيادة ستجد حلولا ملاءمة ومناسبة لكل المعضلات التي تواجه حركة فتح في قطاع غزة".
وفي ملف المصالحة، قال :" نحن وحماس مقبلون على خطوات ايجابية نحو المصالحة والوحدة الوطنية"، مضيفا: "شعبنا بحاجة الى توحيد الجهد لنتجاوز المحنة لمواجهة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية واقامة المستوطنات".
بدوره، قال شريف أبو وطفة عضو اقليم غرب غزة "إن حركة فتح تاريخيا تواجه تحديات داخلية وخارجية والآن بعد المؤتمر السابع نأمل أن تكون حركة فتح أكثر اتحادا وقوة وبالتالي يستطيع أن نتغلب على كل الصعاب".
وأضاف في حديث لمراسل "معا" "هناك تحديات تواجه فتح في غزة نتيجة الانقسام وغياب الامكانيات ونتمنى على القيادة الجديدة للحركة أن تضع مشاكل القطاع ضمن أولوياتها"، مؤكدا أن الحركة تستطيع أن تلبي احتياجات أبنائها في الداخل والخارج وفي كل مكان خاصة بعد المؤتمر السابع الناجح بشهادة دولية ومحلية.
وقال :"وضعنا أمام عضو اللجنة المركزية اسماعيل جبر جل مشاكل غزة ملف الشهداء الذين لم يتم اعتمادهم وموظفي 2005 وقضايا المفصولين تعسفا والميزانية والهيئة القيادية والبطالة ومشاكل الشاب والمرأة ونحن نؤمن لا يوجد عصى سحرية لدى القيادة الحالية لكن يمكن بالحد الأدنى وضع جدول أعمال لحل القضايا".
وأضاف "هناك وعودات في كثير من القضايا أن يكون لها حلول سريعة مثل الموازنة والمفصولين والمقطوعة رواتبهم وموضوع التوظيف المؤقت وخلق فرص عمل".
وكان عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح اسماعيل جبر وروحي فتوح وصلا إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" أمس في زيارة قد تستغرق أسبوعا.
إعداد: أيمن أبو شنب
