الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير تحمل الاحتلال المسؤولية عن حالة الاسيرين شديد وأبو فارة

نشر بتاريخ: 15/12/2016 ( آخر تحديث: 15/12/2016 الساعة: 19:53 )
رام الله- معا- حملت جبهة التحرير الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربان منذ أكثر من 83 يوماً وبشكل متواصل، ويقبعان في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، احتجاجاً على استمرار اعتقالهما وتحويلهما للاعتقال الإداري.
واعتبرعباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في تصريح صحفي، قرار الاحتلال بعدم الافراج عن الاسيرين، جريمة تشكّل خطر جدي على حياة الأسرى المجكومين ادرايين، لافتا إلى أن الاعتقال الإداري يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية التي تجرم اتباع مثل هذه الممارسات الارهابية بحق الأسرى، وهي تندرج في سياق جرائم الحرب.
وطالب الجمعة جماهير شعبنا وأحرار العالم بتصعيد أشكال الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم، والسعي لإدانة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الأسرى، مطالبا الشعوب العربية بدعم قضية الأسرى باعتبارها قضية مركزية للأمة، وحتى تبقى حيّة أمام الرأي العام من أجل فضح جرائم العدو الذي يحوِّل أجساد أسرانا إلى حقول تجارب، وتفعيل قضية الأسرى على كافة الصعد، وإعادة الاعتبار لقضيتهم كحق وطني ثابت،
وطالب الجمعة بالتحرك على كافة المستويات للافراج الفوري عن الاسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا ان اضراب الاسرى عن الطعام يشكل حالة انتصار ولن تكسر إرادة الاسرى، مما يستدعي العمل الجاد والحقيقي على تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرية وإستقلال والتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية،
وتوجه الجمعة باسم جبهة التحرير الفلسطينية بالتهنئة إلى الأسير المناضل بلال كايد الذي انتصر بأمعائه الخاوية على الجلاد الاسرائيلي.