الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الصليب الاحمر السويدي يزور "الهلال الاحمر الفلسطيني" بالخليل

نشر بتاريخ: 18/12/2016 ( آخر تحديث: 18/12/2016 الساعة: 13:01 )
وفد من الصليب الاحمر السويدي يزور "الهلال الاحمر الفلسطيني" بالخليل
الخليل- معا- استقبلت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وفدا من الصليب الاحمر السويدي الممول لمشروع مواجهة الكوارث والحد من المخاطر، وذلك لمناقشة استعداد الجمعية وخططها لمواجهة المخاطر والكوارث بشكل عام.
وكان في استقبالهم د. منذر العويوي وسعيد الخطيب وامل حجازي اعضاء الهيئة الادارية، ومدير عام الفرع هارون الجولاني ومدير عام الاسعاف والطوارئ في الخليل وطاقم الاسعاف بالمحافظة.
ورحب مدير عام الفرع بالوفد الزائر وأطلعهم على واقع عمل الجمعية في الخليل، مبينا آليات العمل في حالات الطوارئ بالتعاون مع مؤسسات المحافظة بشكل عام، ويتم توزيع الأدوار فيما بين المؤسسات كل حسب اختصاصه.
كما بين أن الجمعية قامت وتقوم بشكل دوري بعمل نشاطات لتطوير الكفاءات في وحدة الحد الكوارث من خلال مناورات الإخلاء والمناورات والتدري ، والتي كان آخرها المخيم المنعقد في مسافر بني نعيم.
من ناحيته، بين مسؤول وحدة الحد الكوارث في الهلال الاحمر الفلسطيني ناصر قباجة، أن الجمعية قد استنفرت متطوعيها وتأكدت من جاهزيتهم لمواجهة الكوارث الطبيعية التي قد تنشا بسبب المنخفضات خلال فترة الشتاء او اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، مبينا أن الجمعية عقدت ورش عمل لمؤسسات المحافظة لعمل خطط طوارئ بتمويل كامل من الجمعية لرفع جاهزيتهم.

من ناحيته، بين سعيد الخطيب مسؤول المتطوعين أن الجمعية تمتلك كادرا مميزا مجهزا بأفضل المعدات وعلى مستوى عال من التدريب لمواجهة الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، مبينا أن الجمعية تتعاون مع جميع المؤسسات في حالات الطوارئ.
وأكد على الدور الكبير الذي يقوم به مكتب الصليب الأحمر الدولي بالخليل في التنسيق مع الجهات الاسرائيلية لتسهيل دخول الجمعية للمناطق المنكوبة.
من ناحيتها، عبرت ساندرا ممثلة الصليب السويدي في فلسطين عن إعجابها لما وصلت إليه طواقم الجمعية في الخليل خاصة، مثمنة في ذات الوقت جهود وخدمات جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في المنطقة، والتي تقدم خدماتها الصحية والتأهيلية والاجتماعية لما يقرب من المليون نسمة.
وبينت أنه سيتم تمويل مشروع جديد في مجال الاستعداد للكوارث، وأنه تم اختيار الخليل لتنفيذه الى جانب القدس وقلقيلية، لما تمثله هذه المناطق من نقاط ساخنة ومناطق احتكاك في ظل الأطماع الاحتلالية التوسعية في هذه المناطق.