السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفصائل الفلسطينية ببيروت تعقد اجتماعا طارئا في مقر السفارة

نشر بتاريخ: 22/12/2016 ( آخر تحديث: 24/12/2016 الساعة: 09:58 )
الفصائل الفلسطينية ببيروت تعقد اجتماعا طارئا في مقر السفارة
بيروت- معا- عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان، اجتماعاً طارئاً في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين اشرف دبور.
وأكد المجتمعون على ديمومة العمل المشترك وتحمل المسؤولية من الجميع وبنفس الوتيرة من الجهد ضمن قناعة مؤكدة ومشتركة للعمل الموحد،
وعليه، أدان المجتمعون إدانه حاسمة حازمة كافة الأحداث المؤسفة التي حصلت، والاغتيالات، والعبث بالأمن في مخيم عين الحلوه لبث حالة الذعر.
وتوقف المجتمعون عند التوقيت المريب والمستمر للأحداث، حيث تبين من خلال كل ما جرى في السابق أن هناك أياد خفية تعمل لخدمة أجندات خارجية لضرب وحدة شعبنا وعملنا المشترك، ويدعون الى وقف اطلاق النار فوراً في المخيم وسحب المسلحين من الشوارع
وتم الاتفاق على مرحلة من العمل الفلسطيني المشترك أساسها فرض الأمن والأمان في المخيم وعلى مبدأ المحاسبة لكل من يخطئ ودون استثناء، وتسمية الأمور بأسمائها وتحميل المسؤولية لمن يخل بالأمن ويعرض شعبنا للمخاطر.

كما تم التاكيد على أن القوة الأمنية هي الجهة المسؤولة عن حفظ الأمن، وعلى كافة القوى التعاون معها لإنجاح عملها، والحرص الذي يبديه شعبنا الفلسطيني في المخيمات بالحفاظ على الأمن والأمان والاستمرار في حماية مخيماتنا وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية.
وبحث المجتمعون آخر المستجدات على الصعيد الفلسطيني والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتوقفوا عند الحدث الأمني التي شهدها مخيم عين الحلوة وأصدروا البيان التالي:"
اولاً: ادانت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان الاحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة، وخصوصاً جريمة قتل ثلاثة من ابناء المخيم، واكدت القيادة على توقيف المشتبه بهم من قبل القوة الامنية المشتركة في المخيم وتسليم كل المتهمين بجرائم القتل الى الدولة اللبنانية.
ثانياً: تدين القيادة اللجوء الى استخدام السلاح في الخلافات الداخلية في المخيمات وتحريم الاقتتال الداخلي وترويع الآمنين من اهلنا في المخيمات نتيجة اطلاق النار العشوائي، واكدت القيادة ان السلاح الفلسطيني ينبغي ان لا يوجه الا نحو العدو الصهيوني.
ثالثاً: تدين القيادة السياسية محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها مسؤول الصاعقة في شمال لبنان عبد الراحمن الراشد.
رابعاً: ندين جريمة العدو الإسرائيلي باغتيال المهندس القسامي التونسي الطيار محمد الزواري في بلدة تونس ونعتبر ذلك عدواناً على كل الدول العربية، ونؤكد ان فلسطين ستبقى قضية الامة المركزية.
خامساً: ندين الاعتداءات الإسرايلية المتواصلة على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصاً استمرار الاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى وحملة الاعتقلات بحق ابناء شعبنا في الاراضي المحتلة، ونؤكد على ضرورة محاكمة قادة الكيان الإسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ضد الانسانية.
سادساً: نوجه التهنئة للحكومة اللبنانية الجديدة ونتمنى لها التوفيق والنجاح ونطالبها بالاهتمام بالوضع الفلسطيني في لبنان وتخصيص فقرة في البيان الوزاري حول الحقوق الاساسية للاجئين الفلسطينيين، ودعم حق العودة مع التأكيد على ضرورة اجراء حوار فلسطيني لبناني شامل لتعزيز العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية."