نشر بتاريخ: 29/12/2016 ( آخر تحديث: 29/12/2016 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - اكد زياد خليل أبو زياد المتحدث باسم حركة فتح للاعلام الدولي بان خطاب وزير الخارجية الأمريكي بمحتواه لم يأتي الا ليؤكد تجريم المجتمع الدولي بأكمله لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية و ان إسرائيل تحتل الدولة الفلسطينية التي حصلت على اعتراف دولي شامل و تمسك وطني واضح من أبناء شعبها بها و بهويتها الفلسطينية.
وقال أبو زياد ان القرار 2334 هو فقط البداية وان على سكرتير الأمم المتحدة ان يقدم تقارير واضحة حول الجرائم الإسرائيلية الاستيطانية كل ثلاثة اشهر و ان لا بد من تفعيل القرار تحت غطاء معاهدة جنيف واعتبار إسرائيل دولة استعمارية تعدت على حدود دولة أخرى وقامت باحتلالها و استعباد شعبها و منع كل أنواع الحرية و حقوق الانسان التي يستحقها الشعب الفلسطيني مثل باقي الشعوب.
واكد أبو زياد ان الرئيس أبو مازن قد وضح التزامه بالسلام العادل كخيار استراتيجي و ليس للاستسلام للرغبة الاستعمارية الإسرائيلية التي عبر عنها وزير حكومة الاحتلال بينت في قوله "سنسقط فلسطين في الشهر القادم".
وقال أبو زياد ان المرجعية الدولية و قرارات مجلس الامن المتعلقة بالقضية الفلسطينية هي اقل ما يمكن ان يتقبله الشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لاراضيه وان دور المقاومة الشعبية سيشهد ارتفاع تدريجي لتصعيد المواجهة مع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
