الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللواء عزالدين يدعو الى رفع فوري للحصار عن غزة والعميد النتشة يؤكد ان المرحلة تتطلب التفافا جماهيريا حول القيادة الشرعية

نشر بتاريخ: 16/12/2007 ( آخر تحديث: 16/12/2007 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا- دعا اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام الدول الصديقة والمحبة للسلام الى العمل فورا على رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر والسماح للمواد الاساسية بدخول القطاع وتوفير حرية التنقل لابنائه، خاصة المرضى والطلبة والعاملين في الخارج، مؤكدا ان استمرار الحصار ينذر بكارثة انسانية تهدد كافة ابناء شعبنا في القطاع.

جاء ذلك خلال اجتماع عام لكوادر ومنتسبي جهاز التوجيه السياسي الذي عقد في رام الله اليوم ترأسه اللواء عزالدين والعميد بلال النتشة نائب المفوض السياسي العام، المفوض السياسي والوطني للمحافظات الشمالية، بحضور كافة المفوضين السياسيين لمحافظات الضفة ومفوضي الاجهزة الامنية ومنتسبي الجهاز المدنيين والعسكريين.

واضاف اللواء عزالدين ان العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع يهدف الى وضع العراقيل امام الارادة الدولية المتمثلة في اعادة احياء عملية السلام التي اجمع عليها العرب ويتمسك بها الفلسطينيون ودعمهتا دول العالم اجمع، في محاولة يائسة للحيلول دون تقديم تنازلات او الوصول الى اتفاقيات تنهي الاحتلال وتحول دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967، مؤكدا ان وحدة الوطنية الفلسطينية هي الكفيلة بتحقيق تلك الاهداف وتجاوز كل عراقيل وشراك الاحتلال.

ودعا كافة المفوضين السياسيين الى مواصلة حالة الاندفاع في الاجهزة الامنية وفق الثوابت التي اكد عليها الرئيس محمود عباس خلال خطابه في مؤتمر انابوليس، والتي تمثل خطوطا حمر لاي تحرك سياسي فلسطيني، واشاد بدورهم في مساندة قوى الامن التي استطاعت فرض الامن في المناطق التي تعمل فيها.

واعلن اللواء عزالدين خلال الاجتماع عن اعتماد هيكلية جهاز التوجيه السياسي والوطني بشقيها المدني والعسكري من جهات الاختصاص الامر الذي يستوجب مزيدا من العمل والانجاز، مشيرا الى حرص القيادة الفلسطينية على دور التوجيه السياسي وتطويره.

وقدم التهاني بعيد الاضحى المبارك والاعياد الميلادية المجيدة، وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة والانتفاضة الخالدة لابناء لشعبنا، معربا عن امله ان يحتفل شعبنا بهذه الاعياد السنة القادمة وقد تحققت الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه اكد العميد بلال النتشة على دقة المرحلة التي تمر بها القضية الوطنية وعلى ضرورة تحقيق اللحمة الوطنية والتفاف جماهيري واسع حول القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، وقال ان اطماع الاحتلال لن يكتب لها النجاح وانه سيلاقي نفس مصير الاحتلالات التي اندثرت.

واكد العميد النتشة على اهمية الدور الذي لعبه جهاز التوجيه السياسي والوطني خلال الاشهر القليلة الماضية والنشاط الذي مارسه في جسم القوات واثر ذلك على ما تم تحقيقه على الارض، ودعا الى مواصلة تنفيذ البرامج والخطط الخاصة بتعبئة وتوجيه القوات.

ودعا العميد النتشة الانقلابيين الى التراجع عن انقلابهم واعادة المقرات الامنية والمدنية الى القيادة الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس بسبب ما الحقوه من ضرر على القضية الوطنية الانقلاب من اثر سلبي على الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات شعبنا في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وتطبيق القرارات المتعلقة بحق عودة اللاجئين واطلاق سراح جميع الاسرى من سجون الاحتلال وعلى رأسهم الاسرى العرب وفلسطينو عام 48 واسرى القدس.

وفي نهاية الاجتماع شارك الحضور في طرح العديد من المداخلات حول خطط وبرامج واحتياجات التوجيه السياسي والوطني.