الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المساعدة الموحدة تدعو الرئيس لدعم انشاء مطار في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 05/01/2017 الساعة: 17:56 )
غزة-معا -ناشدت مؤسسة مشروع المساعدة الموحدة، الداعية لإنشاء مطار مدار من قبل الأمم المتحدة في قطاع غزة بناءً على سوابق تاريخية وحديثة، الرئيس أبو مازن بالتدخل العاجل لدعم اقتراح المطار الإنساني وتقديمه رسمياً للجهات المختصة.

وقال مدير المؤسسة، أحمد الخطيب، إنه وبعد عرض الاقتراح على الرئيس محمود عباس عبر أحد المقربين منه في شهر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي وإبداء إعجابه واهتمامه بفكرة المطار الإنساني،قام بتحويل الموضوع إلى جهة متنفذة داخل السلطة الفلسطينية لإبداء رأيها في الاقتراح إلا أن هذه الجهة وللأسف قامت بتعطيل تقدم الاقتراح متذرعةَ بأن الظروف غير ملائمةً لتنفيذه.

واستغرب الخطيب هذا الموقف السلبي لأن الاقتراح قُدم خصيصاً للتعامل مع الظروف الصعبة الموجودة على الساحة الفلسطينية والعربية والإقليمية، موضحاً بأن الطيران الإنساني الأممي يعمل في المناطق التي تعاني من إضرابات، تكون في بعض الحالات أسوأ بكثير من الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية.

من جهةٍ أخرى، قال الخطيب أن مؤسسته قدمت اقتراح المطار الأممي إلى عشرات الشخصيات الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية، هذا بالإضافة إلى عشرات المنظمات الإنسانية والهيئات التنموية وبعثات دبلوماسية وغيره من المهنيين ذوي الصلة الفنية بالموضوع، وتبين لها أنه لا أحد يعارض الفكرة من حيث المبدأ، وأن الجميع يؤمن بحاجة القطاع إلى حل مرحلي إنتقالي خصوصاً في ظل تعقيدات الوضع السياسي والأمني الفلسطيني والعربي والإقليمي. وأضاف أن الجميع يعمل بمبدأ راقب وانتظر لرؤية كيفية تعاطي الشرعية المتمثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية مع الاقتراح.

ويؤمن الخطيب بأنه كون الأمم المتحدة تعمل مع الشرعية الفلسطينية، فإن تشغيلها للمطار الإنساني المقترح وتوفيرها الحماية للمطار على جميع الأصعدة سيضمن بقاء شؤون المُنشأة أو التنقل بالجو أو السفر تحت مظلة دولية تتعاطى مع السلطة والقيادة الفلسطينية بصورة تُجنّب تهميشها.

وأكد الخطيب على أنه يجب بناء المطار في الموقع الأنسب والأكثر ملاءمة وهو مواصي خانيونس على الساحل الجنوبي للقطاع، مضيفاً أن إدارة المطار ستنتقل إلى إدارة فلسطينية ضمن إطار تجاري تقليدي بعد 5 أو 10 سنوات من تشغيله بنجاح بحيث يعود بالفائدة على خزينة الدولة الفلسطينية/ السلطة الفلسطينية وسيفيد شركات القطاع الخاص.

واختتم الخطيب حديثه بأن المطار الإنساني هو فرصة سياسية وإستراتيجية وأمنية واقتصادية للسلطة الفلسطينية وستزيد من شعبيتها، مضيفاً بأنه آن الأوان لاتخاذ خطوات جريئة وفعالة تُبنى على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة وعلى الساحة الدولية، مؤكداً أن المطار الإنساني الأممي سيكون جزءً من إرث الرئيس أبو مازن.