اتفاقية تعاون بالتعليم العالي والبحث العلمي مع السنغال

وجاء توقيع الاتفاقية بهدف تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات التربوية وعلى رأسها التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد صيدم على أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز العمل المشترك، وردا على محاولة إسرائيل معاقبة السنغال على موقفها الأخير في مجلس الأمن، وأن فلسطين ستعمل على تسريع الشروع في التعاون المشترك؛ خدمة لتطوير التعليم في البلدين.
وأشار صيدم إلى أن هذه الاتفاقية جاءت إدراكا من البلدين لأهمية التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهما عاملا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووسيلة للتثقيف، وكذلك المساهمة في مد جسور صلبة من العلاقات الوثيقة بين الدول الصديقة وتلك الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة.

بدوره، أعرب "نيني" عن اعتزازه بهذا التعاون وأهميته، مؤكدا أن مثل هذا التعاون سيخدم المصالح المشتركة للبلدين، وسيسهم في تعزيز مجال التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك التنمية الاجتماعية في كلا البلدين.
ونصت بنود الاتفاقية على التعاون في عديد المجالات والميادين التي تسهم في خدمة المنظومة التربوية في البلدين، ومن أبرزها تعزيز التبادل المشترك للمعلمين والباحثين والموظفين والتقنيين والفنيين، والمتدربين والخبراء والطلاب بين معاهد التعليم العالي والبحث، وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث والدراسات المتخصصة، وتأسيس نظام مشترك لنقل التكنولوجيا والبرامج التعليمية المتشابهة بين المؤسسات التعليمية والبحثية.
كما تتضمن الاتفاقية أيضا توفير منح دراسية لاستكمال تدريب وتأهيل الكوادر التقنية العليا والمهندسين وطلاب الدكتوراه في مجالات عدة، أهمها الوراثة الجزيئية والمهن المتعلقة في قطاعات الطاقة والغاز والنفط والزراعة والبيئة والمعادن والجيولوجيا والتكنولوجيا الدقيقة والآلات، وغيرها من التخصصات التي تنسجم مع متطلبات سوق العمل الوطنية والدولية.
وحضر مراسم التوقيع سفير دولة فلسطين لدى السنغال د. صفوت ابريغيث، وكادر السفارة الفلسطينية هناك، ورؤساء الجامعات وعمداء الجامعات التقنية والافتراضية السنغالية، ورئيس هيئة الاعتماد والجودة السنغالي، والعديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والأكاديمية.