الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تثمن مقاطعة رجال الأعمال لمول "رامي ليفي"

نشر بتاريخ: 09/01/2017 ( آخر تحديث: 09/01/2017 الساعة: 18:36 )
رام الله- معا- ثمنت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة، اليوم الإثنين، الموقف الوطني لرجال الأعمال الفلسطينيين المقاطعين للمخطط الاستيطاني الاقتصادي الذي يقوده أحد قادة الليكود المتطرف في إسرائيل "رامي ليفي"، والذي ينوي افتتاح مول تجاري جديد على أراضي القدس المحتلة، وعلى بعد أمتار فقط من جدار الفصل العنصري، وعشرات الأمتار عن ستاد الشهيد فيصل الحسيني.
وأشارت اللجنة الاعلامية لشبيبة فتح في بيانها، الى أن مقاطعة عشرات التجار الفلسطينيين ورجال الأعمال لهذا المشروع الاستيطاني الجديد وقرارهم الوطني الملتزم بعدم الاستثمار بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين والمشردين من أبناء شعبنا، يمثل موقفا مشرفا، ووطنيا بامتياز، ويعكس حالة الوعي والانتماء لهؤلاء التجار، الذين حاول "رامي ليفي" استدراجهم لافتتاح فروع لهم في مشروعه الجديد المقام فوق أرض فلسطينية محتلة، وهو الأمر الذي كان سيشكل لو حدث اختراق صهيوني خطير لنسيجنا الوطني، وانتهاك قانوني جسيم، كونه يمثل دعما مباشرا لحركة الاستيطان الصهيوني في القدس.
وبينت اللجنة، أن "رامي ليفي" هو أحد قادة ورموز المشروع الإسرائيلي التوسعي في اسرائيل، وهو نجل المتطرف "مردخاي ليفي" احد أعضاء عصابة "ليحي" التي شاركت بارتكاب مجزرة دير ياسين ضد أبناء شعبنا في القدس عام 1948، مستدلة بتصريح "أريه كينغ" أحد أعضاء بلدية الاحتلال قولهم:" كناشطين من أجل الاستيطان في القدس الشرقية، نحن ننحني ونشكر رامي زميلنا في مجلس البلدية الذي يظهر للجميع الطريقة الصحيحة للعمل، والذي يرينا المعنى الحقيقي للانتماء، فالبناء تحديدا في هذه الأيام في هذا المكان ليس أمرا سهلا، لكنه نموذج ساطع للآخرين في البلدية والحكومة، هذا هو وقت الاستثمار في القدس الشرقية، وأنا على قناعة أن المجمع التجاري هذا سيصبح نقطة جذب وسيعيد الحياة إلى القطاع الشمالي من القدس، وسيأتي بعشرات الآلاف من نافي يعكوف وبسجات زئيف".
وأكدت شبيبة "فتح" في بيانها على أنها وبالتعاون مع حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" تتابع عن كثب هذه القضية، التي تحاول من خلالها دولة الاحتلال فرض أمر واقع جديد على الأرض، من خلال استغلال الوضع الاقتصادي المتردي لشعبنا، وهو الأمر الذي لن يمر بوحدة شعبنا ومواقفه الوطنية الراسخة.