الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"تنمية الشباب" تختتم مشروع التمكين الاقتصادي والتعليمي في مناطق "ج"

نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 14/01/2017 الساعة: 16:24 )
"تنمية الشباب" تختتم مشروع التمكين الاقتصادي والتعليمي في مناطق "ج"
القدس- معا- اختتمت دائرة تنمية الشباب جمعية الدراسات العربية، مشروع "التمكين الاقتصادي والتعليمي للعائلات الواقعة تحت إجراءات لم الشمل في القدس الشرقية"، والمنضوية تحت برنامج تنمية وصمود المجتمع في المنطقة "ج" والقدس الشرقية.
جاء ذلك بتمويل  من حكومة السويد والنمسا والنرويج والذي يتم تنفيذه من قبل برنامج الأمم المتحدة الانمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني.
وشارك بالحفل محافظ القدس ووزيرها المهندس عدنان الحسيني، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي "روبرتو فالنت"، وممثل النمسا لدى دولة فلسطين د. "اندريا ناسي" وماهر الداودي ممثلا عن القنصلية السويدية العامة في القدس الشرقية، وممثلين عن المؤسسات الأهلية في القدس والعائلات المستفيدة من المشروع.
ورحب مازن الجعبري المدير العام لدائرة تنمية الشباب بالحضور مؤكدا على أهمية دعم العائلات المقدسية في صمودها بالمدينة وخاصة تلك التي تمر بمراحل إجراءات لم الشمل التي تصّعب على معيلي الأسر الانخراط في سوق العمل والتحرك والحصول على تصاريح عمل، وتحدد من خيارات الأسر المستقبلية، وتعرضها للوجود تحت خط الفقر. 
وأكد الجعبري على أن المشروع الذي دام ستة أشهر تم خلاله الوصول الى العائلات المحتاجة من ضمن المعايير والتي تمر بمرحلة لم الشمل من خلال المؤسسات الحقوقية التي تتابع ملفات هذه العائلات، وتم عبره تمويل وشراء المعدات والبضائع بحسب كل مشروع، وإعطاء دورات مهنية متخصصة وتغطية أقساط جامعية لأبناء هذه العائلات والتي يبلغ عددها بالمجمل 28 عائلة ومشروع.
وفي كلمته، أشار محافظ القدس عدنان الحسيني الى ظروف مدينة القدس الخانقة وأهمية العمل الدبلوماسي والسياسي وخاصة على المستوى الدولي لإيجاد حلول جذرية لما تعانيه المدينة من إجراءات تعسفية تعرض الأسر والاقتصاد بصورة عامة لأزمات خانقة، مشيدا بأهمية المشروع في التخفيف من أعباء العائلات المقدسية وتعزيز قدرتها على الصمود.
وأشار "فالنت" الى أنه سيبقى دعم الفئات الفقيرة والمهمشة أحد أولويات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القدس، مضيفا أنهم يرون  في مثل هذه التدخلات فرصة من شأنها أن تساعد في التمكين الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لتدخلات أكثر فعالية لخلق أثر ملحوظ في المجتمع.
وتخلل الحفل عزف على آلة الكيبورد للشاب سليم سعد، وهو أحد المستفيدين من المشروع عبر منحة لتعليمه على فن مزج الأغاني والتي ستمكنه وعائلته اقتصاديا عبر فتح مجال للعمل في الاحتفالات والمناسبات.
وفي نهاية الحفل، قدّمت دائرة تنمية الشباب هدية شكر وامتنان لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي لدورهم في دعم وإنجاح المشروع استلمها ممثل البرنامج "فالنت".
واشتمل الحفل على زوايا لعرض منتجات العائلات المستفيدة من المشروع، وكانت الزوايا لمشاريع تطريز وخياطة، وديكورات منزلية، وتأجير معدات لأصحاب الورش، وتصميم غرافيكي، ومونتاج افلام، وبيع تراثيات وتحف اسلامية، ومشاريع أكل منزلي، ومشروع لمحل مستلزمات الطيور، ومشاريع تعليمية وهي عبارة عن منح تغطي تكاليف الدراسة الجامعية او المهنية لأبناء العائلات التي تمر بإجراءات لم الشمل.