الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

امين عام الجبهة الاسلامية المسيحية: الحكومة الاسرائيلية ترصد ملايين الدولارات لاستكمال هدم باب النبي محمد(ص)

نشر بتاريخ: 18/12/2007 ( آخر تحديث: 18/12/2007 الساعة: 15:58 )
رام الله -معا- كشف الدكتور حسن خاطر الامين للعام للجبهة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات عن قيام الحكومة الاسرائيلية برصد ملايين الدولارات لاستكمال هدم "باب النبي محمد" المعروف بباب المغاربة .

وقال الدكتور خاطر ان المكان الذي تستهدفه سلطات الاحتلال ليس مجرد جزء عادي من المسجد الأقصى المبارك،فمنذ فجر الاسلام والى يومنا هذا وجميع المسلمين يؤمنون بان الرسول (ص) ربط البراق في هذا المكان ومن هذا المكان - وليس من أي مكان آخر - دخل الى المسجد الأقصى المبارك ، لذا فان هذا المكان الذي يوجد فيه الباب الذي يعرف اليوم بباب المغاربة هو المكان الذي يستحق بجدارة مسمى البوابة الشرعية والبوابة المحمدية وباب النبي محمد (ص)،فلا يوجد أي باب من ابواب الأقصى الأخرى يحظى بشرف هذه التسمية الا الباب الذي دشنه وافتتحه النبي محمد(ص) بنفسه وشخصه ليلة الاسراء.

واشار الدكتور حسن خاطر الى ان المكان يقع تحت السيطرة المباشرة لسلطات الاحتلال منذ أربعة عقود حيث يعملون منذ ذلك الحين على تحويل هذه المنطقة -التي تحتفظ برموز معجزة الاسراء والمعراج - الى "مجمع ديني يهودي" وتحويل "باب النبي محمد" الى باب "المتطرفين اليهود" ليواصلوا من خلاله السطو على بقية اجزاء الأقصى !

وحذر الدكتور خاطر من ان استقطاع هذا الجزء الهام والحساس من الأقصى دون موقف حاسم ورادع من الفلسطينيين والعرب والمسلمين سيؤدي الى سقوط بقية اجزاء الأقصى، مشيرا الى ان الموقف مما يجري اليوم في هذا المكان سيكون هو المؤشر على مستقبل الأقصى باكمله ، والامة التي لا يحركها سقوط باب " النبي محمد " لن يحركها سقوط "باب الاسباط " .!

وذكر الدكتور خاطر أن "إيلات مزار"، وهي عالمة آثار اسرائيلية كشفت النقاب عن وجود توجه اسرائيلي نحو الحفر تحت باب المغاربة "باب النبي" بعمق تسعة أمتار بحجة الكشف عن "بوابة باركليز" التي يدعون أنها بوابة الهيكل،وهذا يعني ان هدم الأقصى او الاستيلاء عليه - حسب التوجهات الإسرائيلية - لم يعد سوى مسألة وقت ليس أكثر .!