الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

نزال: يجب تفعيل "القواعد الآمرة"

نشر بتاريخ: 17/01/2017 ( آخر تحديث: 17/01/2017 الساعة: 20:52 )
نزال: يجب تفعيل "القواعد الآمرة"
رام الله- معا- طالب المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د. جمال نزال الدول والأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة والبروتكولات الثلاثة المتعلقة، أن تتخذ إجراءات من صميم نصوص الإتفاقية الرابعة وتفعيل قسم "القواعد الآمرة" فيها بحق إسرائيل، في ظل إعدام الفتى قصي العمور في تقوع أمس.
وجاء في بيان لحركة فتح: "إن ثمن الإنتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا أفرادا وجماعات لم يعد ثمنا بخسا، ونحن نؤكد إلا تهاون في جرائم الإحتلال وأدواته ذات الطبيعة الهمجية".
وقال نزال: بات مطلوبا مع تكرار مشاهد الإجرام الإحتلالي كما رأينا أمس في تقوع بحق الفتى قصي العمور أن يظهر العالم رفضا جديدا لنزعة الإجرام المنفلت من القانون الدولي والمتفشي في سياسات الجيش المحتل.
وأضاف: يثبت بموجب البراهين المادية الموثقة بشكل دامغ أن إسرائيل ضالعة بحالات لا تحصى من حالات المخالفة للإتفاقيات المعنية. إذ نذكر بالصلاحيات المنوطة بالأطراف السامية للإتفاقية ومنها إجراءات لخفض التمثيل الدبلوماسي وقطع العلاقات الإقتصادية ووقف تنفيذ المشاريع المشتركة ومحاكمة (فوق أراضيها) مسؤولين إسرائيليين ذوي علاقة نشدد على ضرورة إرسال مؤشر قاطع لكل المجرمين في العالم بأن احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان أمر ذو شأن في 2017 أيضا.
وحذرت حركة فتح من خطورة التهاون في محاسبة إسرائيل على انتهاكها المستمر كل الأسس التي تجتمع على تكريمها الأطراف السامية لاتفاقية جنيف منوهة إلى خطورة إعفاء إسرائيل من ذرة من مسؤولياتها كقوة احتلال وهي تقوم بتعريض حياة المدنيين عامدة مستفزة للخطر المستمر.
ونوه نزال إلى المؤتمر التحضيري المزمع انعقاده في جنيف يوم 24 كانون ثاني للتحضير لمؤتمر الصليب الأحمر كفرصة لتأييد الأفكار السويسرية بشأن اتخاذ إجراءات لتعزيز القانون الدولي الإنساني، ووضع آليات إلزامية من طبيعة أقوى للدول المعنية كي تضيق مجال التملص من احترام الإتفاقيات ذات الصلة.
وتابع نزال: نحتاج دعما عربيا في هذه النقطة بالذات آملين أن تكون نقطة التقاء محورية بين الدول الأوروبية والعربية كي يقطع الطريق على الإحتلال الإسرائيلي بالدرجة الأولى نظرا لكون ممارساته محركا للشرور الأمنية في منطقتنا والعالم.
وجددت حركة فتح ثقتها بالخيارات التي حققتها القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية، ومن ضمنها اعتراف الأمم المتحدة بدولتنا، وما نتج عنه من ترفيع مكانة دولتنا عالميا مع دخولنا منظمات دولية وتوقيع مواثيق هامة.