ابو مجاهد لوكالة "معا": المصريون لم يبلغونا رسمياً بتفعيل دور الوساطة بخصوص شاليط - والمطلوب 1400 اسير للتبادل
نشر بتاريخ: 21/12/2007 ( آخر تحديث: 21/12/2007 الساعة: 19:38 )
بيت لحم- خاص معا- أكد "أبو مجاهد" الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية أحد الفصائل الفلسطينية التي شاركت في اسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، في تصريحات خاصة لوكالة معاً أن الوسطاء المصريين لم يبلغوهم رسمياً بعد بتفعيل دور الوساطة، بخصوص الجندي الأسير شاليط.
وذكر أبو مجاهد أن آخر صفقة تعطلت منذ ثمانية أشهر بعد رفض إسرائيل إطلاق سراح 400 كدفعة أولى من ضمن 1400 من النساء والأطفال وقادة الفصائل الفلسطينية والمرضى وكبار السن طالبت الفصائل الآسرة بإطلاق سراحهم , حيث ووافقت إسرائيل آنذاك على 30 من 400 مما ألغى الصفقة.
وحول ما كشفته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس، حول عرض تقدم به عوفر ديكيل "مسئول ملف الجنود المخطوفين في وزارة الدفاع الإسرائيلية" بنقل شاليط إلى مصر، مقابل الإفراج عن أسرى، ثم ينقل بعدها إلى إسرائيل، بالتزامن مع إخلاء سبيل أسرى آخرين , قال أبو مجاهد: هذا أحد العروضات السابقة التي عرضت علينا ولكن التعنت الإسرائيلي كان السبب في تعطيل الصفقة.
وفي سياق متصل رفض الناطق باسم اللجان الربط بين قضية شاليط والهدنة التي تحدثت لمصادر الإسرائيلية قائلاً: القضيتين منفصلتين تماماً والكل يخضع لمصلحة أبناء شعبنا ", مؤكداً أن ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية ترفض أي حديث عن تهدئة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الضفة وغزة , وأن صواريخ الألوية لن تتوقف في الانطلاق تجاه البلدات الإسرائيلية والتي قال أنها شكلت سلاحاً رادعاً لإسرائيل في الوقت الذي يحصار فيه الشعب الفلسطيني ويقتل أمام مرأى العالم دون أي شجب أو استنكار.
وختم "أبو مجاهد" حديثه مؤكداً على استعداد وترحيب فصائل المقاومة الآسرة بالوساطة المصرية للإفراج عن الأسرى الذين تطلبهم المقاومة مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط.