نشر بتاريخ: 25/01/2017 ( آخر تحديث: 25/01/2017 الساعة: 11:47 )
رام الله- معا- قال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أطلق موجة بناء استيطاني جديدة لاسترضاء حلفائه وحرف الأنظار عن فضائح فساده.
وأضاف أن "نتنياهو" معتمد على صمت الإدارة الاميركية الجديدة ودعمها قد اتخذ القرار بتحدي المجتمع الدولي وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 الذي يدين نشاطات اسرائيل الاستيطانية، ويدعو الحكومة الاسرائيلية الى وقفها دون قيد او شرط باعتبارها غير قانونية وتشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وبين أنه بدأ بعقد صفقات مع شركائه في الحكومة وخاصة مع "حزب البيت اليهودي" على حساب مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني والدخول في الوقت نفسه في مناورات سياسية تحرف الانظار في الداخل الاسرائيلي عن تورطه بفضائح فساد تتكشف كل يوم عن تفاصيل جديدة.
جاء ذلك تعقيبا على مصادقة "نتنياهو" ووزير جيشه "افيغدور ليبرمان" على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة بذريعة الاستجابة للاحتياجات السكنية والحفاظ على ما اسمياه "سير الحياة الطبيعية "، إضافة إلى 566 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة قبل أيام، في مناورة مزدوجة تكشف التواطؤ مع الادارة الاميركية بأن حكومة اسرائيل قد استجابت لطلب هذه الادارة تأجيل مناقشة قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، واكتفت بهذه العطاءات الاستيطانية للحفاظ على النمو الطبيعي وسير الحياة الطبيعية في المستوطنات وفي محاولة امتصاص ردود الفعل الغاضبة لحزب "البيت اليهودي" بعد تأجيل مناقشة قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم".
ودعا تيسير خالد الى مواجهة الموجة الجديدة من العطاءات الاستيطانية ومناورات بنيامين نتنياهو وألاعيبه السياسية وتحدي حكومة اسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، بنقل ملف الاستيطان من جديد الى مجلس الأمن الدولي ودعوته الى تحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل ودفع حكومتها الى الامتثال للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.