نشر بتاريخ: 26/01/2017 ( آخر تحديث: 26/01/2017 الساعة: 18:35 )
القاهرة- مراسل معا- واصلت قوات الجيش المصري، اليوم الخميس، حملتها العسكرية المعروفة اعلاميا بـ"حق الشهيد 3"، واقتحمت
ما أسمته بـ"اخطر معاقل" تنظيم بيت المقدس بسيناء بمنطقة مزارع الزيتون جنوب مدينة العريش.وقال مصدر عسكري مصري بسيناء، ان الجيش اعد الخطط العسكرية اللازمة لهذه الحملة، بعد سيطرته على مدينتي رفح والشيخ زويد بنشر مئات الاكمنة العسكرية بالمدينتين، مما دفع عناصرا من تنظيم داعش او بيت المقدس للفرار الى منطقة مزارع الزيتون الكثيفة والواعرة جنوب المدينة، وتحويل هذه المزارع التي تبلغ مساحتها قرابة 25 كم جنوب مدينة العريش وذات ظهير صحراوي متصل بصحراء وسط سيناء، مما دفع العناصر للتمركز بهذه المنطقة وانشاء حقول متفجرات والغام بها وحفر تحصينات حديدية واسمنتية تحت الارض، لتفادي الضربات الجوية والمدفعية حتى تمدد تنظيم داعش بهذه المنطقة جنوب العريش، وبلغ تعداد عناصره اكثر من 3 الاف مقاتل مستغلين كثافة أشجار الزيتون بهذه المنطقة ووعورتها الشديدة، فيما تنطلق العناصر "المسلحة" من جنوب العريش وباتجاه المدينة لتنفيذ عملياتها المسلحة وتحقيق خسائر في القوات المصرية.
وأوضح مراسل معا في القاهرة، أن القيادة السياسية والعسكرية في مصر اتخذت قرارا باقتحام هذه المنطقة من خلال استكمال حملة "حق الشهيد" العسكرية رقم 3، والتي توقفت منذ شهرين بعد تحقيق اهدافها بين الحين والاخر.
وتعول القوات المسلحة المصرية على الحملة العسكرية التي بدات اليوم لتكون الحاسمة في القضاء على العناصر المسلحة في هذه المنطقة.
واقتحمت قوات برية من الصاعقة مزارع الزيتون بمنطقة المسمس، وهي منطقة مزارع شاسعة داخل نطاق منطقة مزارع الزيتون، وتجري مداهمات عنيفة تحت غطاء جوي.
