الإثنين: 20/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسات المجتمع المدني التونسي تبدأ حراكا لدعم القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 27/01/2017 ( آخر تحديث: 28/01/2017 الساعة: 10:28 )
مؤسسات المجتمع المدني التونسي تبدأ حراكا لدعم القضية الفلسطينية
تونس -معا - بدأت العديد من مؤسسات المجتمع المدني التونسية بالتحضير لعقد المؤتمر التظاهري الذي ستعلن في نهايته برنامج سلسلة الفعاليات الوطنية الداعمة والمساندة للحق الفلسطيني على مدار عام 2017 يشمل معظم الولايات التونسية، وذلك تناغما مع الموقف السياسي للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن في ان يكون عام 2017 عام خاليا من الاحتلال.

واتفقت هذه المؤسسات على تشكيل لجنة تونس فلسطين 2017 من الشخصيات الوطنية والاجتماعية والاعلامية والنقابية لادارة الفعاليات المختلفة والتي سوف يعلن عنها في المؤتمر التظاهري يوم 4/2/2017 والذي سيعقد في قلعة نزل افريقيا في وسط العاصمة تونس .

ومع بدء تحركات اللجنة عقدت اجتماع مع سفارة فلسطين بحضور السفير هائل الفاهوم والدكتور عمر دقة السفير المناوب . تناول اهمية هذه الخطوة التي تشكل بداية للفعل العربي الشعبي الدعم للجهود الدبلوماسية للقيادة الفلسطينية .


واكد سفير فلسطين على استعداد السفارة لتقديم كل الدعم الممكن لهذه الفعاليات .

في حين اكد الاعلامي المخضرم هشام حاجي منسق عام اللجنة على ضرورة اعادة المسار الشعبي للفعل الداعم بكل الامكانات والطاقات للقضية الفلسطينية بعد حالةالتششت التي حصلت في المنظومة العربية مؤكدا على العلاقات التاريخية الدافئة بين الشعب التونسي والفلسطيني .

واشار الدكتور ابراهيم الرفاعي عضو اللجنة الى ضرورة تركيز كل الجهود في سبيل اعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها الطبيعية لدى الامة العربية والاسلامية .

واخيرا اكد الدكتور جمال جواريش مستشار رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية المتواجد في تونس على اهمية هذا الحراك والتفاعل العربي مع الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن المؤكظة على الحق الفلسطيني بالدولة والسيادة بعاصمتها القدس وخصوصا من الشقيقة تونس التي تشكل مخزون وطنيا متميزا في العقل الجمعي الفلسطيني .


واوضح ان القيادة الفلسطينية مقبلة على خطوات سياسية دولية هامة خلال عام 2017 حسب ما اعلنه الرئيس محمود عباس بانه عام انهاء الاحتلال وهو ما يوجب حشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والاسلامية والدولية لتجسيد هذا الهدف.